أطلقت مليشيا الحوثي الانقلابية أمس (الإثنين) حملة تجنيد إجبارية للفقراء والأطفال اليتامى في عدد من المناطق النائية بمحافظات ذمار وحجة والمحويت وعمران.
وكشف مصدر قبلي موثوق أن قيادات حوثية بمساعدة عدد من المشايخ يجوبون عددا من القرى للضغط على الأيتام والفقراء للدفع بأولادهم للتجنيد الإجباري في صفوف المليشيا، مؤكدا أن من يرفض يطالبونه بدفع مبالغ مالية تصل إلى مليون ريال يمني عن كل شخص.
وأضاف المصدر أن عائلات الأطفال لا يستطيعون دفع تلك المبالغ ولذا يرضخون للضغوط خوفاً من السجن الذي تلوح به المليشيا، فيما اضطرت بعض الأسر إلى الفرار بأطفالها إلى الجبال. ولفت إلى أن بعض الأسر اختارت أن تكون فريسة للحيوانات بدلا من القتال في صفوف الحوثي.
وكانت وسائل إعلام يمنية، نقلت عن مصادر محلية قولها: إن المليشيا سلمت (الجمعة) جثث 3 أطفال أيتام إلى عائلاتهم بعد أن قتلوا في مواجهات في مديرية حيران بحجة. وقالت المصادر، إن القيادي الحوثي عبدالكريم الشارف المكلف بحشد المقاتلين يقف وراء مقتل هؤلاء الأيتام.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني أمس، مقتل عدد من مسلحي المليشيا بعد أن استدرجهم إلى مناطق خيران، ووادي قويحش، وبيت السيد، بجبهة الغيل بمحافظة الجوف اليمنية، كما نفذ كمينا استهدف مجاميع من المليشيا في مديرية المصلوب غربي المحافظة.
وقال مصدر عسكري إن أكثر من 18 مسلحاً حوثياً قتلوا خلال اليومين الماضيين في الجوف، كما أصيب العشرات في محاولات تسلل أفشلها الجيش بمشاركة مقاتلات التحالف العربي.
وأقرت المليشيا أمس الأول بمقتل الحارسين الشخصيين لزعيمها عبدالملك الحوثي وهما: حسن عبدالله حنين الجرادي، ومحمد علي حسين حميد الدين، إضافة إلى قائد اللواء 417 حرس حدود التابع للمليشيا العميد يحيى جحدان، وجميعهم تلقوا تدريباتهم على أيدي الحرس الثوري في إيران. وقتل هؤلاء الإرهابيون في جبهة صعدة