اكد العميد الركن حنش عبدالله النمري قائد اللواء الأول دعم وإسناد عدم صلة قيادة اللواء ببعض التصرفات الفردية التي قام بها منتسبون للواء في مديرية البريقة قبل أيام .
جاء هذا البيان عقب ايام من اقتحام قوة من اللواء مصافي عدن .
واكد حنش في بيان اصدره ان اللواء مستمر في أداء مهامه على أكمل وجه، والمكلف بها من قيادة المجلس الإنتقالي وقوات التحالف العربي العاملة في العاصمة عدن.
واكد حنش وأنه سوف يكون الدرع الحصين والصخرة التي سوف يتحطم عليها شراذم الإرهاب، كما كان في عهد الشهيد أبو اليمامة وسوف يستمر على نفس الطريق، بالذود عن العاصمة عدن وكل الجنوب، ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن الحبيب، وحذر قوات ما تسمى بالشرعية من أي محاولات لإفشال إتفاق الرياض، أو التفكير بالانتحار على أسوار مدينة عدن.
وف أوضح العميد النمري أن قوات اللواء تنفذ كل التوجيهات الروتينيه في حفظ أمن واستقرار العاصمة عدن جنباً إلى جنب مع كل القوات الجنوبية وان مهام اللواء كما هو معمول به في القوانين والأنظمة العسكريه يقتصر على المهام الامنية والعمليات القتالية، ولا يتدخل في عمل السلطات المحلية والاجهزة الحكومية الأخرى، وان حدث بعض التداخلات في العمل في مديرية البريقة، فإن ذلك من الاجتهادات الشخصية لبعض الأفراد ، وان مهام اللواء امنية وعسكرية بحته وليس القيام بعمل البلدية أو شركة النفط وان قيادة اللواء والمجلس الانتقالي والتحالف العربي بصدد عمل حلول كفيلة بترتيب أولويات العمل في مديرية البريقة.
واستغرب العميد النمري من بعض الترهات والأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، بكيل جملة من الاتهامات لشخص قائد اللواء، بأن لدية علاقات مع بعض الفاسدين في الشرعية اليمنية، وان اللواء الأول دعم وإسناد يشهد حالة غليان ضد قائد اللواء، أوضح بأن هذه الأخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً، وهي جزء من الشائعات والحرب النفسيه التي دابت عليها وسائل إعلام جماعة الإخوان، والتي تهدف إلى عمل خلخلة في تماسك اللواء، ومحاولة حرف مسار عملياته في مكافحة الإرهاب وتأمين العاصمة عدن إلى أشغال اللواء بمعارك جانبيه لن يستفيد منها إلا أعداء الجنوب والمتربصين به