قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الجمعة،في اول تعليق علي شحنه الاسلحه الايرانيه المضبوطه في بحر العرب : إن اعتراض أسلحة من إيران في طريقها للحوثيين دليل على أنها أكبر دولة راعية للإرهاب، مشدداً على أن طهران تتحدى مجلس الأمن بتهريبها أسلحة للحوثيين، مطالباً بتحرك دولي لتجديد حظر الأسلحة المفروض عليها والذي ينتهي قريبا.
وقال بومبيو بتغريدة على حسابه في “تويتر”: “البحرية الأميركية اعترضت 385 صاروخا إيراني الصنع ومكونات أسلحة أخرى في طريقها إلى الحوثيين باليمن. مثال آخر على مواصلة إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم في تحديها لمجلس الأمن الدولي”.وأضاف بومبيو: “يجب على العالم أن يرفض عنف إيران ويتحرك الآن لتجديد حظر الأسلحة المفروض عليها والذي ينتهي قريبا”.وأرفق بومبيو صورة من الأسلحة الإيرانية المضبوطة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، قد جدد اليوم الجمعة، التحذير من مخاطر التحركات الإيرانية المشبوهة، والتهديدات المترتبة عليها إقليميًّا،
وقال بومبيو، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن: «يجب على العالم أن يرفض عنف إيران ويتحرك لتجديد الحظر على أسلحتها.. إيران تتحدى مجلس الأمن بتهريبها أسلحة للحوثيين.. اعتراض أسلحة من إيران في طريقها للحوثيين دليل على أنها أكبر دولة راعية للإرهاب».
وأعلن الجيش الأميركي، الخميس، أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية صادرت أسلحة “من تصميم وتصنيع إيراني” تشمل أكثر من 150 صاروخا موجها مضادا للدبابات و3 صواريخ إيرانية سطح جو.