تداولت انباء عملية جراحية خطيرة أجريت لرئيس النظام السوري بشار الأسد، تحت إشراف إيراني لإنقاذه من ورم على المخ أفقده القدرة على الحركة.
واقيمت العملية أجراها أطباء إيرانيون، بتنسيق من قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، بحسب التقرير المنشور على موقع إذاعة ”زمانه“ التابعة للمعارضة.
وأشار التقرير إلى أن ”زيارة بشار لطهران، في مارس 2019، كانت تحمل في طياتها جانبًا آخر غير التباحث في العلاقات السياسية بين طهران ودمشق؛ وهو رسالة تقدير وشكر من الأسد للمرشد علي خامنئي وسليماني، بعد الجراحة الناجحة، بإشراف أطباء إيرانيين“.
وأورد التقرير أنه ”في شتاء عام 2017 تحدثت تقارير إخبارية عن تراجع الوضع الصحي لبشار الأسد واحتمالية إصابته بورم في المخ، إلا أن الأمر تطور إلى حد أنه فقد القدرة على الحركة لبرهة من الوقت في 2019“.
وأضاف التقرير: ”بعد مرض الأسد كلف قاسم سليماني الطبيب الإيراني الشهير المتخصص في جراحة المخ والأعصاب، سهراب صادقي، بالاستعداد لإجراء جراحة دقيقة للرئيس السوري، فاعتذر لعدم قدرته على القيام بالعملية، ليتم تكليف الطبيب رضا جليلي خشنود“.