محافظ تابع للشرعيه يتهم الإمارات بتمويل الفوضى في شبوة

وقال المحافظ في سلسلة تغريدات على تويتر إنه من المؤسف جدا أن تمول الإمارات الفوضى في شبوة بميزانيات ضخمة واستغلال حاجة الناس للزج بهم ليكونوا ضحايا لتحقيق أطماعها.
وأضاف بن عديو  “لو أنفقت أبوظبي تلك الأموال في تقديم خدمات أو عون للناس لكفتهم بدلا عن دعم التخريب والفوضى”.

وأكد بن عديو أنه لا تراجع عن وضع شبوة في مكانها اللائق كمحافظة يعمها الأمن والاستقرار والتنمية.
وأشار إلى أن السلطة المحلية ستمد يدها لجميع أبناء المحافظة للمشاركة في عملية البناء والتنمية.

وفي الوقت ذاته ستكون الدولة وحدها هي من يفرض سلطة القانون في كل أرجاء المحافظة، حسب قوله.
وسبق لمحافظ شبوة ان اتهم القوات الإماراتية بالقيام بما سماها أعمالا عدائية واستفزازية في المحافظة.

وطالب خلال اجتماعه بمسؤولين محليين، الرئيس عبد ربه منصور هادي بضرورة اتخاذ إجراءات كفيلة بإيقاف تلك الاستفزازات.
وقال إن سلطات المحافظة تلقت بلاغا من القوات السعودية لتسهيل مرور قوة إماراتية رفضت التوقف عند حواجز التفتيش إلى معسكر العلم.

كما اتهم بن عديو القوات الإماراتية بتزويد مليشيا تابعة لها بالسلاح لمهاجمة القوات الأمنية في المحافظة.
وجاءت تصريحاته متزامنة مع ما شهدته المحافظة مؤخرا من كمائن مسلحة نفذها مسلحون مدعومون من الإمارات ضد أفراد وضباط الجيش الوطني.

وفي ديسمبر الماضي، ذكرت مصادر محلية إن ضابطا في الجيش قتل وأصيب آخران برصاص مسلحين نصبوا كمينا في الطريق الرابط بين مديريتي نصاب وعتق مركز محافظة شبوة.
وجاءت العملية بعد ساعات من سقوط جريحين من قوات الجيش في كمين نصبه مسلحون مدعومون إماراتيا في منطقة العرم أثناء مرور القوة المستهدفة على الطريق بين محافظتي شبوة وأبين.

كما نجا قائد اللواء الثالث حماية رئاسية وقائد اللواء 115 من الكمين نفسه.
وفي يناير الماضي، طالب بن عديو الحكومة بالتدخل لدى التحالف لـ”إقناع” الإمارات بتسليم مطلوبين أمنيا يوجدون في معسكر لقواتها بالمحافظة.

وقال إن المعسكر بات “وكراً” لمتهمين بتنفيذ هجمات ضد القوات الحكومية أخيرة.
وشهد محيط المعسكر توترا عسكريا بعد أن دفعت القوات الحكومية بتعزيزات إلى محيطه لمطالبة أبوظبي بتسليم مطلوبين.