إسناد شعبي واسع داعم لأبطال الجيش، من قبل أغلب المنظومات الواعية والمحبة للوطن اليمن، ويسانده الشعب وشيوخ القبائل.
بخطى مدروسة وثقة كبيرة بالنصر المبين يتقدم أبطال القوات المسلحة في مختلف جبهات القتال داحراً مليشيا الحوثي الإجرامية ومجندلا عناصرها في الجبال والشعاب والأودية، لم ترهبهم صرخة حوثية كاذبة، ولا كتائب الموت التي سميت تيمنا وظنا منهم أنها جزء من الموت وستكون رعباً وخوفاً وهاجس قلق في نفوس أبطال قواتنا المسلحة، فكان لها الموت في المرصاد.
مما جعل المليشيا تصاب بالهستيريا والهلع فبدأت بإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية على المساجد والأحياء بشكل جنوني ومن ثم الخروج إلى شوارع صنعاء لطلب النجدة.
عملت المليشيا الحوثية المتمردة على اعداد عناصرها وتدريبهم وغررت بالكثير من الاطفال والقصر، ثم اختارت الزمان والمكان وزجت بالمئات من مسلحيها إلى جبهة نهم، وبعضهم إلى الجوف وصرواح والبيضاء بشكل جنوني هو أشبه بالانتحار.
فبحسب مصادر عسكرية ميدانية فإن المليشيا ارسلت مئات المقاتلين يتقدمهم عشرات القيادات الرفيعة فسحقت جميعها وخسرت المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فالشعاب والهضاب والجبال مليئة بجثث المليشيا بشكل غير مسبوق على مدى سنوات الحرب.
بداية الانتحار
اختارت مليشيا الحوثي فجر يوم الجمعة 17 يناير يوماً لانتحارها، حيث جهزت عناصرها يتقدمها كتيبة الموت وأرسلتها باتجاه نهم، وهناك كان الجيش يراقب تحركات المليشيا أولاً بأول، ولديه معلومات دقيقة عن نية المليشيا مهاجمة مواقع الجيش وإسقاط جبهة نهم فما إن بدأت عناصر المليشيا بالتقدم حتى تم سحقهم وإبادتهم، وأسر من تبقى منهم، ثم التقدم على مختلف المواقع.
رعاية إلهية
منذ أيام يخوض أبطال قواتنا المسلحة أشرس المواجهات وأعنفها ترافقهم قلوب اليمنيين من اقصى الوطن إلى أقصاه معهم ما سلكوا واديا ولا اقتحموا مترسا أو خندقا أو انتزعوا لغما إلا ورعاية الله تحفهم وترعاهم وألسنة الأرامل والعجائز والشيوخ والأطفال والأسرى والمخفيين والمختطفين ترتل الدعوات ليلا نهاراً لهم.
الجميع يتابع انتصارات أبطال الجيش بشوق ولهفة المواطنون البسطاء والسياسيون والإعلاميون والناشطون والمحللون والخطباء والعلماء وأئمة المساجد والتجار وطلبة المدارس الجميع يدعون على مليشيا الحوثي بالويل والثبور وللجيش بالنصر والتمكين.
الحاج احمد سالم 60 عاماً تاجر يقول: أنا أتابع أخبار الجيش أولاً بأول وقلبي معهم ومستعد للذهاب للقتال والدعم والمساندة والاستشهاد.
ويضيف: لم أشك يوما في قدرات الأبطال وإخلاصهم وإن كثرت الأخبار والشائعات والأراجيف.
أما صالح البيضاني (عامل) فيقول: الجيش لم يخذلنا في معركة قط منذ تأسيسه وفي كل الجبهات والمعارك، ومستحيل يخذلنا في هذه المعركة وكل الأخبار مبشرة بالنصر فما ان تفتح وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي إلا وتنهال الأخبار؛ أبطال الجيش يسحقون مليشيا الحوثي ويدمرون تعزيزاتها ويقتلون قياداتها ويأسرون عناصرها.. تم السيطرة على مواقع كذا وموقع كذا في مختلف جبهات القتال.. فيما مليشيا الحوثي تنهزم في جبهة نهم وتنكسر في البيضاء والجوف، وتفر هاربة وتخلف العشرات من قتلاها وأسراها.. تلك هي عناوين الأخبار مشرفة وترفع الرأس، وتبشر بالخير والنصر والتمكين.
حديث القاصي والداني
لقد غدت الملاحم التي يسطرها أبطال الجيش والانتصارات التي يحققها على لسان كل صغير وكبير ذكر وأنثى وكل يمني حر كريم، تركب الباص تجد حديث الركاب انتصارات أبطال الجيش، تذهب متنزها أو ساحلا أو حديقة أو مسجدا أو مدرسة تجد الحديث نفسه، إشادات فخر دعاء ثناء شكر لله وشكر لكل المقاتلين الأبطال.
حقائق لا خيال
التربوي عدنان أحمد يقول: لن تستطيع مليشيا الحوثي الاقتراب من مأرب اقتراب وكل محاولاتها مجرد انتحاراً ما اقوله ليس كلاماً يقال أو فخراً عابراً ومصطنع وإنما حقيقة تجسدت واقعا ملموسا، ويضيف: حين اشتدت المعركة والمواجهات وتسربت المعلومات والأخبار بأن عناصر مليشيا الحوثي تسللت وقطعت الخط الرابط بين الجوف ومأرب تجهز المئات من المقاتلين بكامل إرادتهم ولبس الجميع عدتهم تجاراً ومعلمين وبائعين قات وعمال بناء ومطاعم وشباب وطلاب جامعات ومدارس الكل انطلق للقتال ليس إلى نقطة الكسارة التي أفادت المصادر ان عناصر حوثية تسللت إليها فقط، وإنما إلى مختلف جبهات القتال نهم وصرواح وهيلان والجوف والبيضاء، فارتفعت همم الأبطال المرابطين في المتارس لأشهر عندما رأوا رجالاً ملأت السهل والجبل، وقويت العزائم وانطلقوا داحرين ومجندلين الزنابيل والقناديل في مختلف جبهات القتال في معركة لم تشهد لها اليمن مثيل منذ خمس سنوات ولازالت مستمرة.
الطالب محمد في قسم الإعلام صلاح بدوره وجه رسالة الي سكان صنعاء وقبائل الطوق وللمخدوعين بالمليشيا والمظللين بإعلامها وكذبها.
قائلا: يكفيكم غباء يكفيكم جهلاً انفضوا غبار الذل والخوف والاستعباد، المليشيا إلى زوال ونهايتها قريبة والمسألة مسألة وقت.
حديث الجنود
كلمة الفصل ورصاصة النصر يمتلكها أبطالنا فقط لا حديث بعد حديثهم ولا قول غير قولهم محمد صالح أحد الجنود المرابطين في الخطوط الأمامية يخبرنا عن رحى الحرب ويقول: لقد شاهدت ولاحظت خلال الأيام الماضية تجسيدا حقيقيا وواقعيا لتلك القصص التي رويت عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم الذين كانوا ينادون: الجهاد الجهاد ياخيل الله اركبي فينطلق تلبية للنداء الضيف والعريس والكهل والشاب والمعاق.. ويضيف: لقد قرأت قصة حنظلة غسيل الملائكة وقصة جليبيب المشهورة وغيرها من القصص كثيرا وخلال الأيام الماضية رأيتها واقعاً حقيقياً.
أما الجندي علي ثابت أحد أفراد اللواء 314 فقال: لقد كانت الأيام الماضية أياماً سوداء في تاريخ مليشيا الحوثي ويقسم بالله قائلا: إن قتلى المليشيا في ميمنة وميسرة جبهة نهم بالمئات.
ويضيف: جبهة نهم تحولت إلى محرقة كبرى تلتهم كل قطيع ترسله مليشيا الحوثي، فيما أبطال الجمهورية يهبون لنصرة بعضهم أفواجا فرحين مستبشرين.
الجندي ناصر محمد عبر بقوله: نحن على استعداد تام لدحر المليشيا، وقادمون لرفع الظلم عن اهلنا في صنعاء وعمران وذمار وإب وغيرها، قادمون ولا يوجد فينا لا أمريكي ولا اسرائيلي ولا بريطاني ولا حتى جنود تحالف.
قادمون ولا توجد لدينا أي نزعه انتقام ولا مناطقية ولا حزبية ولا مذهبية…إلخ. مما تخوفكم المليشيا به.
قادمون لتطهير بلدنا من الإرهابيين والخونة والمرتزقة واللصوص و المجرمين من اغتصب دولتنا، واحتل مؤسساتنا، وسرحنا من وظائفنا، وصادر حريتنا وحرية ابناء شعبنا واهدر كرامتهم ودماءهم.
وصادر حقوقهم و رواتبهم ونهب أموالهم وقتل وسجن وشرد كل من فتح فمه أو وقف واعترض طريقه.
وتأكيداً لحديث جنودنا الأبطال المؤكد تم التواصل مع أحد سكان صنعاء في رسالة خاصة يقول: لله دركم يا أبطال الجيش خلال أربعة أيام جعلتم المليشيا تتجول في حارات وشوارع صنعاء بمكبرات الصوت وتنادي من منابر المساجد تشحت مقاتلين وتستجدي الناس ان يرسلوا أبناءهم ليقاتلوا في صفوفها.
ويضيف ان مستشفيات صنعاء الحكومية والخاصة مليئة بالجثث والجرحى ومغلقة تماما امام كل المرضى، والحزن مخيم في كل بيت في صنعاء، والناس في ذهول تام من هول ما حدث.
ويختم حديثه بالقول: دقوهم انتصروا للضعفاء والمساكين.
لا تراجع لا انهزام
يا جنود اليمن العظماء لقد شاهدتم مدى التفاف شعبكم حولكم، ومدى نصرتهم لكم، وقلقهم عليكم، فلا تمنحوا عصابات الموت فرصة للعودة أحياء، لا نجاة من بنادقكم لهذه العصابة النجسة، هذه معركة اليمن الاتحادي الجمهوري، لا هدنة ولا وقت لسماع هرطقات المهرطقين ودعاة السلام المزيف، لقد دفعتم ثمناً عظيماً لتحرير اليمن من الكهفّيين الأعداء، ودفع شعبكم الكثير، فدّكوا بقايا عروش الطواغيت الجبناء، امضوا وعين الله تحرسكم ودعوات البسطاء والكادحين المظلومين ترافقكم.
امضوا سلاما عليكم في الصفوف الأولى وفي مقدمة الجبهات وعلى خطوط النار المكشوفة، وسلام على أرواحكم مقاتلين وشهداء وجرحى، قادة وأفراداً ومساندين، السلام والمجد والنصر لكم يا جيشنا الوطني العظيم في جبهات القتال الضارية.