قالت منظمة اليونيسف إن تعزيز الجهود الرامية لمكافحة الالتهاب الرئوي يمكن أن يؤدي إلى تفادي وفاة ما يقرب من 9 ملايين طفل بسبب الالتهاب الرئوي وغيره من الأمراض الرئيسية.
جاء ذلك في دراسة جديدة صدرت قبيل المنتدى العالمي الأول للالتهاب الرئوي لدى الأطفال، الذي اختتم أعماله اليوم الجمعة في مدينة برشلونة بمملكة إسبانيا، بمشاركة تسع منظمات رائدة في مجال الصحة والأطفال من بينها اليونيسف، و منظمة إنقاذ الطفولة، و الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، و مؤسسة بيل وميليندا غيتس.
وبحسب بيان لليونيسف، يحدث الالتهاب الرئوي بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات، ويجعل الطفل يقاتل ويناضل من أجل التنفس بينما تمتلئ رئته بالقيح والسوائل.
وأشارت المنظمة إلى أن الالتهاب الرئوي يعد أكبر قاتل منفرد للأطفال، حيث أودى بحياة 800 ألف طفل العام الماضي، أو طفل واحد كل 39 ثانية، مبينة أن وفيات الأطفال الناجمة عن الالتهاب الرئوي، تتركز في أفقر بلدان العالم والتي يعيش بها أكثر الأطفال حرمانا وتهميشا.
وأبانت المديرة التنفيذية لليونيسيف هنرييتا فور، أنه إذا هنالك جدية في إنقاذ حياة الأطفال، فيجب علينا أن نتعامل بجدية بشأن مكافحة الالتهاب الرئوي، هذا يعني تحسين الاكتشاف والوقاية في الوقت المناسب.
وأكد الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة كيفن واتكينز، أنه سيكون من غير المعقول أخلاقيا الوقوف والسماح لملايين الأطفال بالاستمرار في الموت بسبب عدم وجود لقاحات، والمضادات الحيوية التي يمكن تحمل تكلفتها وتوفير العلاج الروتيني بالأوكسجين.