أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، التي تسيطر على العاصمة صنعاء، عن ستة شروط، للدخول في تسوية سياسية تنهي الأزمة التي يعيشها البلد منذ نحو خمس سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية في الحكومة التابعة لجماعة الحوثيين الارهابية، هشام شرف، في صنعاء يوم الأحد، سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج وفرنسا كرستيان تستو وهولندا إيرما فان ديورن ونائب سفير الاتحاد الأوروبي ريكاردو فيلا.
وقال ”شرف“ إن “الوصول إلى تسوية سياسية يتطلب وقف شاملاً لإطلاق النار في كل الجبهات ورفع الحصار بشكل كامل على أن يسبق ذلك اتخاذ عدد من إجراءات بناء الثقة بشكل عاجل”.
وأوضح أن تلك الإجراءات تشمل “تحييد العملية الاقتصادية ودفع مرتبات موظفي الدولة وإعادة فتح مطار صنعاء والسماح بالدخول الدائم للسفن المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية إلى ميناء الحديدة دون أية عوائق”،.
وزعم وزير خارجية الحوثيين الارهابية حرص جماعته على ما اسماه”بانتهاج مسار السلام العادل والمشرف وتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي يؤسس لخطوات بناء ثقة متبادلة بين الأطراف”، حد قوله.
وكان وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن وصل إلى صنعاء للدعوة إلى تحسين فرص الحصول على مساعدات إنسانية ووقف الصراع بشكل فوري.
جاء ذلك اللقاء بعد قيام ميلشيا الحوثي الارهابية بقتل الجنود والمدنيين الابرياء في بيت من بيوت الله التي اذن الله لها ان ترفع ويذكر يفيها أسمه ولكن لا علم لميليشيا الحوثي الارهابية بأن هذا فعل تجرمه كل الاديان السماوية رحم الله الابرياء الذين راحو ضحية لهذا العمل الاجرامي .