وقال شينزو آبي إن وحدة الدفاع الفضائي الجديدة ستعمل عن كثب مع نظيرتها الأميركية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب في أغسطس الماضي، كما ستتعاون مع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية.
ويأتي قرار اليابان بإنشاء وحدة الدفاع الفضائي هذه، في الوقت الذي يطور فيه منافسون صواريخ وتكنولوجيا أخرى، وفقا لما ذكرته وكالة “الأوشيتد برس”.
وأوضح آبي، الذي ألقى خطابا سياسيا بمناسبة بدء الدورة البرلمانية للعام الجديد، أن “وحدة مهمة المجال الفضائي” ستبدأ في إبريل المقبل كجزء من قوة الدفاع الذاتي الجوية الياباني، على أن تضاف هذه الوحدة الفضائية إلى قاعدة جوية في مدينة فوشو بالضواحي الغربية لطوكيو.
وتطرق رئيس الوزراء الياباني إلى التهديدات التي يتعين على طوكيو أن تحمي نفسها منها، وقال إنه يتعين على اليابان أن تدافع عن نفسها من التهديدات في الفضاء الإلكتروني ومن التدخل الكهرومغناطيسي ضد الأقمار الصناعية اليابانية، في إشارة على ما يبدو إلى المخاوف المتزايدة من بحث الصين وروسيا عن طرق للتدخل أو تعطيل أو تدمير أقمار صناعية.
وتابع آبي قائلا: “سنعزز قدراتنا، ونظامنا بشكل كبير من أجل ضمان التفوق في تلك المجالات”.
ويتمثل دور الوحدة الفضائية في التواصل عبر الأقمار الصناعية مع القوات الأخرى في الميدان، بدلا من أن تكون على الأرض.