وجه رئيس مجلس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك، بصرف تعويضات لأسر الشهداء العسكريين والمدنيين جراء الاستهداف الجبان بصاروخ باليستي استهدف المصلين في جامع تابع لمعسكر اللواء الرابع حماية رئاسية شمال غربي محافظة مأرب من قبل المليشيات الحوثية الإيرانية.
وشدد على تقديم كل أشكال الرعايه والعناية بالجرحى حتى يتماثلون للشفاء، والتسريع بصرف التعويضات لأسر الشهداء، تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية اجراها رئيس الوزراء، اليوم، مع وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء عادل القميري وقائد العمليات المشتركة اللواء الركن صغير بن عزيز، ومحافظ مأرب اللواء سلطان العراده، وعدد من القيادات العسكرية لمتابعة تداعيات العملية الاجرامية، والاطلاع على الاحتياطات والتدابير المتخذة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
وعبر الدكتور معين عبدالملك، عن تعازيه ومواساته لأسر الشهداء الذين ارتقت أرواحهم في هذا العمل الاجرامي.. داعيا الله العلي القدير ان يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة وان يمن بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وأكد رئيس الوزراء، ان هذه الدماء الزكية لن تذهب هدرا وسيدفع الانقلابيون ومن يقف ورائهم الثمن غاليا على كل ما ارتكبوه من جرائم وانتهاكات بحق الشعب اليمني خدمة للمشروع الايراني.. لافتا إلى ان الانتصار لهذه الدماء هو استكمال انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة تحت مظلة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وباسناد اخوي من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأشار، إلى ان تمادي المليشيا الانقلابية في جرائمها باستهداف المصلين في المساجد بالقصف الصاروخي، تعبيرا صارخا وكاشفا لما وصلت اليه هذه الفئة الضالة من انحطاط اخلاقي وديني وقيمي وتجردها من كل مشاعر الإنسانية.. مؤكدا على ضرورة رفع الجاهزية القتالية والتدابير الأمنية.
وقدم وزير الدفاع والمفتش العام وقائد العمليات المشتركة ومحافظ مأرب والقيادات العسكرية، لرئيس الوزراء، معلومات حول ملابسات هذا العمل الاجرامي والاحصاءات الاولية للشهداء والجهود المبذولة لعلاج الجرحى، مؤكدين أن المعركة مع ميليشيا الانقلاب والارهاب وكل خصوم الوطن مصيرية وأن النصر قادم لا محالة.