أغلقت جميع البورصات الرئيسية في الخليج مرتفعة يوم الخميس بقيادة القطاع المالي فيما ارتفعت أسعار النفط إثر توقيع اتفاق المرحلة واحد التجاري بين الصين والولايات المتحدة، فيما تلقت بورصة مصر الدعم من مكاسب الأسهم القيادية.
وصعدت أسعار النفط يوم الخميس بعدما أبرمت الولايات المتحدة والصين اتفاق المرحلة واحد الذي طال انتظاره مما منح الأسواق قدرا من الارتياح.
وزاد مؤشر البورصة السعودية 0.3 بالمئة مع صعود سهم مصرف الراجحي 0.5 بالمئة وارتفاع سهم البنك السعودي الفرنسي 1.4 بالمئة.
وكشف استطلاع للرأي أجرته رويترز أن مديري الصناديق يعتزمون زيادة الاستثمارات في السعودية بينما سيبقون الانكشاف في بقية المنطقة عند المستويات الراهنة.
وقال خمسة من تسعة من مديري الصناديق الذين شملهم الاستطلاع إنهم سيزيدون استثماراتهم في السعودية نظرا لتوقع إصلاحات سياسة مواتية وفرص في السوق.
لكن سهم شركة النفط الحكومية أرامكو السعودية انخفض 0.3 بالمئة إلى 34.6 ريال (9.22 دولار).
وبدأ جيه.بي مورجان يوم الأربعاء تغطية سهم أرامكو بتوصية ”بزيادة الوزن النسبي في المحافظ“ وحدد سعرا مستهدفا للسهم عند 37 ريالا (9.86 دولار) وهي توصية أقوى من التي قدمها جولدمان ساكس الذي أوصى ”بالحياد“ للسهم بينما أوصى مورجان ستانلي ”بخفض الوزن النسبي في المحافظ“ وأوصى إتش.إس.بي.سي ”بالاحتفاظ“ بالسهم.
وفي دبي، ارتفع مؤشر البورصة 0.4 بالمئة بدعم من صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.9 بالمئة وزيادة سهم بنك دبي الإسلامي 0.7 بالمئة.
وارتفع سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) 2.5 بالمئة بعد يوم من إعلانها إنشاء كيان جديد لتجميع أنشطتها للخدمات.
لكن المكاسب كانت محدودة بفعل خسائر تكبدها سهم إعمار العقارية الذي تراجع 1.4 بالمئة.
كما صعد مؤشر البورصة القطرية 0.4 بالمئة ليواصل مكاسبه لسادس جلسة على التوالي حيث زاد سهم مصرف قطر الإسلامي 1.3 بالمئة.
وأعلن المصرف أمس الأربعاء زيادة صافي أرباحه السنوية.
وارتفع مؤشر بورصة أبوظبي 0.1 بالمئة بدعم من ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول 0.4 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، أغلق المؤشر المصري الرئيسي على ارتفاع 0.4 بالمئة بفعل زيادة سهم البنك التجاري الدولي 1.2 بالمئة وصعود سهم القابضة المصرية الكويتية 1.4 بالمئة.