شهدت العاصمه السوادجنيه الخرطوم تمرد وحده عسكريه تابعه لجهاز المخابرات بسبب ضعف مستحقاتهم الماليه مما ادي الي اعلان حالو الطواري في صفوف الجيش
ووصفت القوات المسلحة السودانية “تمرد” المجموعة ة بـ “الفوضى” التي تتطلب تحركا حاسما فوريا.
وشدد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد الركن عامر محمد الحسن، في تصريح أدلى به الثلاثاء، على رفضها “السلوك المشين الذي قامت به قوى تابعة لجهاز المخابرات العامة اليوم، بعد احتجاجها على ضعف استحقاقاتها المالية”.
ووصف عامر ما تم بـ “الفوضى التي تتطلب الحسم الفوري”، وكشف عن تحرك اللجنة الأمنية بولاية الخرطوم “لحسم الفوضى”، مشيرا إلى أن “كل الخيارات مفتوحة للسيطرة على تلك التفلتات”.
وكان مصدر أمني سوداني قد اعلن سماعَ دويّ إطلاق نار في ضاحية كافوري بولاية الخرطوم قُرب هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات صباح اليوم الثلاثاء.
وأوضحت مصادر مطلعة أن قوة من الأمن السوداني بحي كافوري تابعة لهيئة العمليات أطلقت أعيرة نارية وأغلقت الطرق نتيجة تذمر أفراد من هيئة العمليات بسبب مستحقاتهم المالية بعد إعادة هيكلة الهيئة، حيث وصلوا الخرطوم لصرف مستحقاتهم ورفضوا المبالغ المرصودة بحجة أن الحقوق غير مجزية، وقاموا بحبس اللجنة بقيادة لواء أمن.
وكشف المصدر أن قوة تابعة لهيئة العمليات بقطاع كافوري أطلقت أعيرة نارية، وأغلقت الطرق المجاورة لمباني القطاع؛ بسبب تَذَمُّرِ أفراد من هيئة العمليات من قيمة حقوقهم المالية بعد هيكلة الهيئة.
وأشار المصدر إلى تذمر منسوبي الهيئة بقطاع الأبيض، والذين رفضوا استلام حقوقهم المالية كونها غير مُجزية لهم، كما قاموا باحتجاز اللجنة المختصة.
وذكرت مصادر أن منسوبي هيئة العمليات طالبوا بحقوق مُجزية قبل القرار النهائي بشأن إعادة هيكلتهم بضمّهم لإحدى القوات الأمنية أو إحالتهم للتقاعد.
وتضم هيئة العمليات، الذراع العسكرية لجهاز الأمن إبّان نظام الرئيس السابق عمر البشير، نحو 14 ألف جندي، أصدر المجلس العسكري السوداني في يوليو الماضيً قرارًا بتبعيتها إلى الدعم السريع ثم سرعان ما صدر قرار بتبعيتها إلى الجيش وتسريح جزء منها.