شاهد..محامي في صنعاء يتعرض للتهديد بالقتل في قاعة المحكمة

كشف محامي المعتقلين في صنعاء عن تعرضه للتهديد من قبل جنود الأمن والمخابرات.

وقال المحامي عبدالمجيد صبرة ، في منشور على صفحته في “فيس بوك”، إن:” عقدت المحكمة الإبتدائية الجزائية المتخصصة بصنعاء (التي يسيطر عليها الحوثيين) يومنا هذا الإثنين الموافق 13/1/2020م جلستها الثانية في قضية موكلينا المعتقلين ال13 أحمد القطاع وآخرين وكان من بينهم الصحفي نبيل محمد محمد السداوي الذين يتم محاكمتهم بتهمة تشكيل عصابة مسلحه للتعاون مع العدوان حسب ما جاء في قرار الإتهام.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=2542118089248301&id=100003504052063

وأضاف “في بداية الجلسة إعترضنا على بقاء القيود في أيديهم فاعتذر جنود الأمن والمخابرات بعدم وجود المفتاح حق القيود معهم وبعدها طلب القاضي إخراجهم من قفص الاتهام وإدخالهم إلى قاعة الجلسات لكن جنود الأمن والمخابرات رفضوا إدخالهم إلى قاعة الجلسات بحجة أن لديهم توجيهات عليا فكان من القاضي رفع الجلسة والتوجيه بإعادة المعتقلين إلى معتقل الأمن والمخابرات.

وتابع “بعد خروجنا من قاعة الجلسة مع بقية الزملاء فريق الدفاع عن المعتقلين تفاجأت بتهديدي من قبل أحد جنود الأمن والمخابرات بالقول والله ياعبد المجيد صبره إن إحنا با ندخلك جحر الحمار دون معرفة السبب وكان الزملاء المحاميين الحاضرين عند حصول التهديد هم محمد أحمد أبكر وعمار الأهدل وحسين الحمامي وأنس أمين وعليه نعتبر هذا بلاغ للنائب العام ولنقابة المحاميين.

المعتقلون ال13 هم:-

1-أحمد عبدالله القطاع

2-فؤاد نعمان العواضي

3-نبيل محمد السداوي(صحفي)

4-فهد عبدالله محمد السلامي

5-منصور منصور الفقيه

6-عصام محمد أحمد الزنداني

7-عاصم ثابت درهم ردمان

8- صادق محمد الحاج المجيدي

9-محمد عبده أحمد الحرازي

10-مختار عبدالله يحيى الجبلي

11-محدني علي أحمد المحدني

12-حبيب يحيى محمد العديني

13-خالد أحمد إسماعيل العلفي

وكان قد كشف المحامي عبدالمجيد صبرة ، عن تعرض ثلاثة مختطفين للتعذيب الوحشي في سجون ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بالحديدة وذمار وصنعاء وأفاد بأنه حضر التحقيق مع المختطفين الثلاثة، في النيابة الجزائية المتخصصة، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء، وهم: ربيع جيلان يحيى ذيبين، وإبراهيم أحمد سالم ساجد، وماجد أحمد ثابت الموشكي.

وأشار صبرة إلى أن المختطفين ربيع ذيبين وإبراهيم ساجد، ينحدران من مديرية الضحي بمحافظة الحديدة غربي البلاد، فيما المختطف الثالث ماجد الموشكي ينحدر من محافظة ذمار.

وأضاف المحامي صبرة، إنه “لاحظ بعض آثار التعذيب على أجسامهم في اليدين والركبتين وفي البطن”، لافتاً إلى أن غالبية آثار التعذيب لم تعد موجودة نظراً لطول فترة الاعتقال وعدم إحالتهم للنيابة إلا بعد زوالها وقد تم إثبات بعضها في محضر التحقيق”.