وقال بوتن في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في موسكو: “آمل أنه بنهاية هذا العام أو في الربع الأول من العام المقبل، سيتم إنجاز المشروع وسيبدأ خط أنبوب الغاز بالعمل”.
والموعد الذي أعلنه الرئيس الروسي يعني تأخيرا في إنجاز المشروع لعام. وكان الروس والألمان توقعوا أن يبدأ العمل بالخط نهاية 2019 أو بداية 2020.
من جانبها، كررت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دعمها للمشروع، منددة مجددا بعقوبات واشنطن التي تسببت بتوقف الأعمال.
وقالت: “أعتقد أنه يمكن إنجاز نورد ستريم 2 رغم العقوبات. لقد أوضح الرئيس (الروسي) الجدول الزمني، هناك بعض التأخير ولكن يمكن إنجازه”.
وأضافت: “نرى أن العقوبات (الأميركية) العابرة للحدود غير ملائمة، ولهذا السبب نواصل دعم هذا المشروع”.
ومن شأن نورد ستريم 2 أن يضاعف شحنات الغاز الطبيعي الروسي المباشرة إلى غرب أوروبا عبر بحر البلطيق.
لكن واشنطن وبعض الدول الأوروبية، مثل بولندا ودول البلطيق وأوكرانيا، تعتبر أنه سيزيد من ارتهان الأوروبيين للغاز الروسي ويجعل موسكو تستغل هذا الأمر لممارسة ضغوط سياسية.