كشف تقرير سري أممي أنمليشيات الحوثي كذبت عندما اعلنت مسئوليتها عن الهجوم علي شركه ارامكو السعوديه في شهر ، سبتمبر الماضي واكد التقرير ان المليشيات الحوثيه ليست من شن الهجوم على منشآت النفط السعودية التابعة لشركة “أرامكو”
ونشرت وكالة “رويترز” تقرير حصريا، ذكرت فيه أنها أطلعت على تحقيقات الأمم المتحدة السرية، بشأن الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية سعودية سبتمبر الماضي.
وقالت الوكالة إن التحقيقات السرية أكد فيها المحققون أنهم خلصوا إلى أن الحوثيين في اليمن، لم ينفذوا هجمات سبتمبر على منشآت النفط السعودية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد قال إن الأمم المتحدة “غير قادرة على التأكد بشكل مستقل” من أن الصواريخ والطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات على المنشآت النفطية السعودية في سبتمبر “من أصل إيراني”.
وقال غوتيريش، في تقرير إلى مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، إن “الأمم المتحدة فحصت بقايا الأسلحة المستخدمة في الهجمات على منشأة نفطية سعودية في عفيف في مايو/ أيار، وفي مطار أبها الدولي في يونيو /حزيران، وأغسطس/ آب ومنشآت أرامكو السعودية النفطية في خريص وبقيق في سبتمبر/ أيلول”،
وكتب في تقريره: “في هذا الوقت لا يمكن التحقق بشكل مستقل من أن صواريخ كروز والطائرات المسيرة المستخدمة في هذه الهجمات من أصل إيراني”، مشيرا إلى أن “الحوثيين في اليمن، لم يثبت أن في حوزتهم، نوع الطائرات المستخدمة في الهجمات على منشآت أرامكو”.
وتبنت جماعة “أنصار الله” اليمنية الهجوم وزعمت انها قامت بتنفيذه بطائرات مسيرة علي منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو” في “بقيق” و”هجرة خريص” في المنطقة الشرقية للسعودية.
إلا أن السعودية عرضت بقايا مما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل “لا يمكن إنكاره” على العدوان الإيراني.
من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات، وقالت إن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي دليل على ضلوعها في استهداف شركة “أرامكو” السعودية.
في حين فشل التقرير الاممي تحديد المسئول عن الهجوم علي وجه التحديد في محاوله لتهدئه الاوضاع المشتعله في المنطقه حاليا