أكد الأستاذ وليد الخميس مدير مطابع الكتاب المدرسي بعدن، إن المؤسسة نجحت بتوفير الكتاب المدرسي بعد أن تم الاستغناء عن طباعة الكتاب المدرسي في صنعاء من قبل الحوثي والذين يقومون بطباعة كتب غير المتفق عليها وأن منهجهم طائفي وميليشاوى.
وقال الخميس إنه بعد صدور قرار رئيس الجمهورية بنقل العاصمة إلى عدن تكاتف الجميع تحت إدارة الدكتور محمد عمر باسليم المدير التنفيذي للمؤسسة والكادر الفني والإداري للمؤسسة بالرغم من قلة الإمكانيات.
مشيراً إلى أن المؤسسة استطاعت تجاوز العقبات والنهوض من جديد من تحت ركام الحرب التي اضرت بكافة مرافق الدولة بما فيها المؤسسة العامة لطباعة الكتاب المدرسي واستطعنا طباعة 11 مليون كتاب مدرسي في مطابع الهمداني في مديرية المعلا وقمنا بالعمل على صيانة الآلات القديمة والمعدات وإعادة تأهيلها وتشغيلها بما يستطيع أن تلبي حاجة الطلاب لكتاب المدرسي برغم قدم تلك الآلات وقمنا بالعمل على مدار الساعة من أجل تجاوز العقبات والاستمرار في تلبية حاجة المدارس للكتاب المدرسي.
وأشار الخميس أن المؤسسة تحتاج إلى تحديث الآلات والمعدات وضرورة إدخال الأجهزة الحديثة لكي تواكب تلبية حاجة المدارس للكتاب المدرسي خاصة بعد تحريف المليشيات الحوثية لكتاب وإدخال مفاهيم طائفية وتدمير عقول النشء في ظل معركة شرسة بين الخير والشر الأفكار الدخيلة على الوطن ومحاربة المشروع الفارسي التي تحاول المليشيات الحوثية إدخاله في طباعة الكتاب المدرسي.
وقال وليد الخميس إن الدكتور عمر باسليم من الكوادر التي تحمل أعلى الشهادات والتخصصية في مجال طباعة الكتاب المدرسي وهو من حفزنا على العمل على أن تعود مؤسسة طباعة الكتاب المدرسي إلى عملها بما يخدم النشء الجديد وتحصينه من الأفكار الطائفية الدخيلة..
وقال الخميسي نأملاً من الحكومة وقيادة التحالف العربي بقيادة خادم الحرمين تحديث الأجهزة الخاصة والآلات التابعة للمؤسسة والتي بدأت متهالك بفعل الزمن والحرب وأن تعيد دعمها وبأسرع وقت للمؤسسة.
واختتم مدير مطابع الكتاب المدرسي بعدن، أن جهود عمال مطابع الكتاب المدرسي يجب أن تقابل بتوفير المستحقات ودفع الرواتب والحوافز أول بأول حتى يتم تشجيع العمال على بذل مزيد من الجهود من أجل طباعة كتب غير محرفة وتوزيعها في المحافظات المحررة وهذا يتطلب تظافر الجهود وتقدير وزارة المالية لتلك الجهود بدفع مستحقات المؤسسة كاملة حتى نستطيع الوقوف ضد من يحاولون نشر البلبلة التي تعيق عمل المؤسسة وحماية الشباب الطلاب من سموم الأفكار الطائفية.
متمنياً بمواصلة الجهود من أجل نجاح المؤسسة والتي قطعت شوطاً كبيراً واستطاعت بمواجهة التحديات التي واجهتها واستطاعت اجتيازها مطبعيات وبفضل جهود الدكتور محمد عمر باسليم وتكاثف الموظفين والعمال.