كشف المتحدث باسم القوات اليمنية المشتركة في الحديدة،عن خضوع أفراد البعثة الأممية المكلفة بمراقبة وتنفيذ اتفاق السلام في المحافظة يخضعون لرقابة شديدة من قبل الميليشيات ا.
وقال العقيد وضاح الدبيش وفق ما نشرته جريدة«الاتحاد» الاماراتيه أن مهام البعثة الأممية في محافظة الحديدة مقيدة بموافقة قيادات ميليشيات الحوثي التي تتحكم بتحركات جميع أفراد البعثة المتواجدين في السفينة الأممية قبالة سواحل الحديدة،
واكد أن البعثة الأممية عاجزة عن القيام بمهامها بسبب تعسفات الحوثيين الذين يمنعون المراقبين الأمميين من النزول إلى نقاط المراقبة المشتركة التي تم استحداثها في أكتوبر الماضي على أطراف المدينة.
وذكر العقيد الدبيش أن «أفراد البعثة الأممية مهددون بالاستبعاد فوراً في حال تجاوزهم للقيود التي فرضتها الميليشيات الحوثية»، متهماً رئيس البعثة الأممية الفريق أبهيجيت جوها، والمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بـ«التواطؤ» مع ميليشيات الحوثي التي ترفض منذ أكثر من عام الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، أبرز بنود تنفيذ اتفاق السويد الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية والميليشيات الانقلابية في 13 ديسمبر 2018.
ولفت المتحدث العسكري إلى قيام ميليشيات الحوثي في 19 ديسمبر الماضي بترحيل ثلاثة من أفراد البعثة الأممية جواً من مطار صنعاء، واقتحام ونهب محتويات مقر تابع للأمم المتحدة في مدينة الحديدة.