حذر خبراء من مغبة غسل القات بالماء والملح، واكد أن هذه الطريقة خاطئة جدا ما يعرضهم للإصابة بأمراض عدة منها السرطان.
وكثف المزارعون من جهودهم برش العديد من المبيدات الحشرية والسموم بهدف تغطية حاجة السوق اليمنية من القات خاصة في فصل الشتاء حيث يعمل الشتاء على الحد من نموه إضافة إلى شحة المياه نظرًا لعدم هطول الأمطار.
وقال الخبراء إن المزارعين يقومون برش شجرة القات بمبيدات سامة مركبة من عدة مواد كيمائية بهدف تسريع حصوله وخاصة أيام الشتاء بسبب بطئ نمو القات وبعض هذه المركبات حين تتحد بالملح “كلوريدالصوديوم” ينتج مركبات جديدة أشد وأكثر سمية.