أشعلت وصية سجين يمني، محكوم عليه بالاعدام بقضية قتل عن طريق الخطا في محافظة إب، تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ولقيت وصية، السجين محمد طاهر، تعاطفا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، وشرح قصته مناشدا رجال الخير في المحافظة بعد ان قضى 20 عامًا في السجن.
وذكر محمد أن إدارة السجن قد ابلغته أن حكمه جاهز للتنفيذ بعد اسبوعين.
وسرد محمد قصته منذ أن كان عمره في ال13 زمن وقوع الحادثة:
“إنا لله وإنا اليه راجعون ابلغوني الان ادارة السجن ان حكمي جاهز للتنفيذ بعد اسبوعين السبت الذي بعد القادم سلمت امري لك يارب وانا سألتك ان تكتب لي الخير الذي هو خير لي في الدنيا والآخرة حسبي الله ونعم الوكيل”
وسرد: “قصتي بإختصار انني قتلت زميلي عمار الحجيلي عن طريق الخطأ اثناء ما كنا نلعب بالسلاح في الوادي ويشهد الله بذلك وكان عمري وقتها 13 سنة والكل يعلم ذلك الا انه حصلت مغالطات وتزوير في كل اوراق القضية وتم الحكم عليا بالقصاص قودا والله يعلم انه ظلم وباطل لكن من ذا يغالب ربه لا راد لقضاء الله سبحانه هو الذي يحيي ويميت وهو من بيده كل شيء واليه يرجع الامر كله”.
وتابع السجين: “لن اقول لو حصل كذا لكن كذا ولكن قدر الله وما شاء فعل وانا اطلب العفو من الله واطلب من اولياء الدم ان يعفو لوجة الله لأن الله عندما يرى عباده يعفو بعضهم عن بعض يقول الله لن يكون ابن ادم اكرم مني فيعفو الله عن من عفا لوجهه الكريم ويعفو عنه في ذلك اليوم عندما نأتي محملين اوزارنا ادعو اولياء الدم ان يفكروا ويعيدو النظر في امري لأنهم يعلموا انني لم اقتل عمار عمد وهم يظنون ذلك ولكن اقول لهم لماذا اقتله عمد وانتم تعلمون انه ليس بيني وبينه شيء ولم يحدث ان حدثت اي مشكله بيني وبينه فاتقوا الله الذي سأكون انا خصيمكم بين يديه يوم القيامة اتقوا الله ولا يأخذكم القمر او الحمية او كلام الناس ان ترتكبو جريمة شنيعه ازهاق نفس بريئه”.
وقال: “اللهم وكلتك امري وسلمت لك تسليم مطلق في كل شؤون حياتي فاللهم يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى احد سواك طرفة عين ولا تجعلني اركن بقلبي على احد سواك انت وليي وانت نصيري فنعم المولى انت ونعم النصير.. للذين يريدوا ان يفعلوا الخير والسعي للصلح الذي قال الله عنه الصلح خير ولا خير في كثير من نجواهم الا من امر بمعروف او اصلاح بين الناس والذي يريد ان يفعل خير يتحرك الان وقل اعملوا سيرى الله عملكم”.
واختتم حديثه: “واطلب من الجميع المسامحة اذا قدر الله عليا ان لا تنسوني من الدعاء ابدا فهذا هو ما احتاجه بعد موتي ولكن ثقتي بربي انه سينجيني من كل شر انا ادعيه دائما اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت انك على كل شيء قدير”.