وأطلق نتانياهو الذي وجّهت إليه النيابة العامة الخميس اتهامات بالرشوة، والاحتيال، وخيانة الأمانة، ويصارع للحفاظ على موقعه السياسي، تصريحاته خلال زيارة لقاعدة عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتل.
وقال نتانياهو، إن “العدوان الإيراني في المنطقة وضدنا مستمر”.
ويتزامن كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي مع زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي إلى إسرائيل، للقاء نظيره أفيف كوخافي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ميلي وكوخافي بحثا “مسائل تشغيلية والتطورات في المنطقة”.
وقال نتانياهو من الجزء المحتل من هضبة الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل: “نتخذ الإجراءات الضرورية لمنع إيران من ترسيخ وجودها في منطقتنا”.
وتابع “يشمل ذلك، النشاط اللازم لمنع نقل أسلحة فتاكة من إيران إلى سوريا، جواً أو براً”.
وأضاف “سنتحرك لمنع جهود إيران لتحويل العراق واليمن، إلى قواعد لإطلاق الصواريخ” على إسرائيل.
وفي تأكيد نادر أقرت إسرائيل الأربعاء، بأن مقاتلاتها شنّت هجوماً “عنيفاً” ضد قوات إيرانية وأهداف للجيش السوري في سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 23 شخصاً في الغارات، 21 مقاتلاً ومدنيين اثنين.
وجاء الهجوم بعد اعتراض “القبة الحديدية” الدفاعية الإسرائيلية أربعة صواريخ أطلقت من سوريا حمل الجيش الإسرائيلي مسؤوليتها لـ”قوات إيرانية”.