وقالت رئيسة اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، الذراع السياسية لتحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي يقوده الأكراد وتعرض لتدخل تركيا في 9 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي: “التقيت السفير (جيمس) جيفري”، وأضافت أحمد أنها “خلال لقاءها المبعوث الأمريكي لسوريا جيمس جيفري، نقلت له فكرة وجود إدارة ديمقراطية في شمال شرقي سوريا كانت هدفاً للأتراك”.
وفي إطار سعيها وراء الدعم الأمريكي، شاركت القيادية الكردية السورية أمس الأربعاء في مؤتمر عقد بمجلس الشيوخ نظمته مؤسسة (واشنطن كورديش إنستيتيوت) للدراسات.
ونددت أحمد أثناء كلمتها بـ”ارتكاب فصائل إسلامية أصولية حليفة لتركيا انتهاكات لحقوق الإنسان بحق السكان الذين يعيشون تحت الإدارة ذاتية الحكم في شمال سوريا”، وأعربت قائدة مجلس سوريا الديمقراطية عن أسفها لكون دعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي عسكريا فقط، موضحة “لم ينظروا لنا قط كهيئة سياسية تطبق الديمقراطية”.
وانتقد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب بالتخلي عن قوات سوريا الديمقراطية عبر سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، الأمر الذي أفسح المجال للعملية التركية الشهر الماضي التي شنتها تركيا والتي أنهت الهدنة التي تم التوصل لها برعاية واشنطن.