جددت منظمة التعاون الإسلامي التزامها الدائم بدعم نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة, داعية المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في العودة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وحلت في الثاني من نوفمبر 2019 ذكرى مرور 102 عام على وعد بلفور بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، الذي شكلت تداعياته الخطيرة بداية النكبة الفلسطينية المستمرة بكامل أبعادها، نتيجة إنشاء دولة الاحتلال الإسرائيلي وما رافقها من سياسات قائمة على القتل، والتهجير القسري، والتطهير العرقي، والاستيطان، ومصادرة الأرض، وتدمير الممتلكات، وإنكار الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكدت المنظمة أن مناسبة ذكرى الثاني من نوفمبر لا تزال تشكل جرحاً نازفاً في ضمير الإنسانية بأكملها، وانتكاسة لقيم الحرية والعدالة الدولية.