كشفت واقعه احنتجاز الاعلامي طه صالح عن وجود احد\ السجون السرية والغير قانونية في تعز
تقدم الاعلامي فور الافراج عنه ببلااغ الي كل من السلطة المحلية وقيادة محور تعز وإدارة أمن تعز وبلاغ لنقابة الصحفيين اليمنيين طالبهعم بالتدخل للتحقيق في واقعه اختطافه اثناء ممارسه عمله وايداعه سجن غير قانوني لمدة يوم ومنعه من الاتصال باهله
روي طه صالح انه :في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم وأثناء قيامي بعملي الصحفي بتصوير قصة إحدى الأسر التي تدمر منزلها في منطقة الجحملية جاء طقم وعليه مضاد طيران بقام باختطافي واختطاف مساعدي في التصوير محمد هائل من جانب أحد النقاط الأمنية في الجحملية،
ويقول :حاول رجل الأمن الذي في النقطة أن يشرح لهم انني استاذنت منه بالتصوير لكنهم بكل بجاحة قالوا له انت مالك دخل، حاولت اشرح لهم انني استأذنت من نقطة الأمن، قالوا هذه النقطة ليست معنا وما له أي دخل،
اختطفونا الى أحد المباني جانب مدرسة محمد علي عثمان في خطوط النار واحتجازي في احد الغرف المظلمة،
حاولت أن اشرح لهم واعرض لهم الصور انها صور إنسانية لكنهم سحبوا الكاميرات بالقوة، سحبوا مني تلفوناتي منعونا من الاتصال بإقاربي او بالقادة المسؤولين بالجبهة، او إبلاغ أحد انني مختطف.
عشت حالة قلق صعبة كونه يوم الجمعة ووقت الغداء وانا اسرتي واهلي لا يعلمون عني شيء.
من الساعة العاشرة صباحاً الى الساعة الثالثة عصراً وانا اتعرض لضغط نفسي كون السجن الذي انا فيه يقع قرب الجبهة ولا أحد يعرف بمكاني ،
ويقول :للعلم هذا السجن لا يتبع إدارة الأمن ولا إدراة البحث يتبع القطاع المسؤول عن الجبهة الشرقية وجبهة العسكري.
واضاف انه بعد الساعة الثالثة عصراً بعد خمس ساعات من الاحتجاز جاء أحد القادة يدعى أحمد علي سمح لي بالاتصال بإسراتي بشرط أن أقول لهم اننا مخزن عند اصحابي ولا اقول لهم اني بالسجن، وبعد نصف ساعة افرجوا عني وطلبوا المسامحة بكل سهولة
وويقول جدت محتجز بداخل هذا السجن يقول لي من يدخل هذا السجن لا يسمحوا لك بالاتصال بأحد. اخبرني بقصص ناس تم احتجازهم لأيام دون علم أهلهم أنهم محتجزين. حكى لي هذا السجين عن قصص معتقلين بشكل شبه يومي يدخلون هذا السجن الغير رسمي.
ودعا السلطة المحلية و منظمات المجتمع الدولي الضغط على اغلاق هذه السجون لأنها غير شرعية ولا تتبع إدراة الأمن ومن يدخل إليها لا يتم تحويله إلى الأمن ولا الى أي جهة مسؤوله.