عبرت قوات روسية نهر الفرات بشمال سوريا متجهة شرقا مع قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن القوات الروسية وصلت إلى مشارف مدينة كوباني بشمال سوريا.
وبثت قناة “روسيا 24” العامة صوراً لمدرعات روسية تجول في المدينة غداة إعلان موسكو إرسال قوات لها إلى المنطقة.
وعرضت قناة “آر تي”، الممولة من الحكومة الروسية، بدورها مقاطع مصورة تظهر التقاء قافلة عسكرية أميركية بأخرى سورية على طريق بين منبج وعين العرب، وذلك غداة تأكيد التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الثلاثاء، انسحابه من المنطقة.
وتمركزت القوات السورية في منبج بعد الانسحاب الأميركي وذلك في أعقاب التوصل لاتفاق بين الأكراد ودمشق يهدف الي صد تقدم القوات التركية.
واعتبرت بثينة رشوان، مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، أن العملية التركية غزو وعدوان على السيادة السورية، وهدفها اقتطاع أراض من سوريا والعراق.
وقالت مستشارة الأسد إن روسيا بصدد عقد لقاء أمني سوري تركي في سوتشي، لمناقشة الوضع على الأرض، متوقعة أن الصدام مع الجيش التركي أمر محتمل
وبدأت تركيا في 9 تشرين الأول/أكتوبر هجوماً عسكرياً في شمال شرق سوريا ضد قوات وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة “إرهابية”، فيما كانت حليفاً أساسياً للغرب في قتال تنظيم داعش.
وأكدت موسكو، من جهتها، أن الشرطة العسكرية الروسية تسيّر دوريات في المنطقة بهدف تفادي وقوع مواجهات بين القوات التركية والسورية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات السورية سيطرت على مساحة تزيد عن ألف كيلومتر مربع من منطقة منبج.
وأكدت الوزارة ليل الثلاثاء- الأربعاء أن “القوات السورية والقيادة الروسية اتخذتا كل الإجراءات اللازمة لضمان أمن انسحاب القوات الاجنبية”