وطالب المجلس في قراره الختامي، تركيا بوقف العدوان والانسحاب الفوري وغير المشروط من كافة الأراضي السورية.
وحمل مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية تركيا المسئولية كاملة عن أي تداعيات لعدوانها على تفشي الإرهاب أو عودة التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم داعش الإرهابي لممارسة نشاطها في المنطقة.
وجدد المجلس التأكيد على وحدة واستقلال سوريا والتشديد على أهمية البدء الفوري في المفاوضات السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، خاصة في إطار اللجنة الدستورية التي أعلن عن إنشائها مؤخراً، لتطبيق العناصر الواردة في قرار مجلس الأمن رقم (2254) والتوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية وإنهاء معاناة أبناء الشعب السوري.
وأكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية على أنه لا حل عسكري للأزمة..مشددًا على ضرورة اعتماد المسار السياسي سبيلاً وحيدًا لتسويتها وحل جميع تداعياتها وبما يضمن التزام القانون الدولي، ويحقق أمن سوريا وأمن جوارها ودول المنطقة، ويؤدي إلى خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا، ويسمح باستعادة سوريا دورها في منظومة العمل العربي المشترك.
وكلف المجلس الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بإجراء اتصالات مع سكرتير عام الأمم المتحدة، لنقل مضمون قرار مجلس الجامعة وتوزيعه على أعضاء الأمم المتحدة كوثيقة رسمية.
وقرر المجلس تكليف المجموعة العربية في نيويورك ببحث سبل التصدي للعدوان التركي داخل مختلف أجهزة الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن، ورفع توصياتها لمجلس جامعة الدول العربية في هذا الشأن في أسرع وقت ممكن.