وأدانت الإمارات بأشد العبارات العدوان العسكري التركي على سوريا.
وقال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، إن “هذا العدوان يمثل تطوراً خطيراً واعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة، بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويمثل تدخلاً صارخاً في الشأن العربي”.
وأدانت السعودية “العدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرق سوريا، في تعدٍ سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية”.
من جانبها، أدانت البحرين، بشدة الهجوم العسكري الذي تشنه تركيا على مناطق بشمال سوريا، والذي يعد “انتهاكاً مرفوضاً لقواعد القانون الدولي واعتداءً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها”.
كما طالب الأردن، تركيا بوقف هجومها على سوريا فوراً وحل جميع القضايا بالحوار في إطار القانون الدولي.
وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر “رفض أي انتقاص من سيادة سوريا، وإدانة كل عدوان يهدد وحدتها”، مشدداً على حل الأزمة بشكل سياسي بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وحقوق مواطنيها ويخلصها من الإرهاب وخطره.
بدوره عدّ الرئيس العراقي برهم صالح “التوغل التركي العسكري في سوريا تصعيداً خطيراً”.
وقال صالح في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن ذلك “سيسبب كارثة إنسانية، ويقوي الجماعات الإرهابية”، داعياً “العالم إلى أن يتحد لتفادي هذه الكارثة”.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، الذي تعتبره “عدواناً على دولة عربية شقيقة واحتلالاً لأرضٍ سورية، وتعريضل لأهلها للقتل والتهجير والنزوح”.
ودعت الخارجية اللبنانية، القيادة التركية إلى إعادة النظر في قرارها، وحثتها على العمل مع الدول المعنية لإعادة الاستقرار في سوريا، وتطبيق القرارات الدولية مع التشديد على وحدة الشعب والأرض السورية.
وأدانت مصر بأشد العبارات العدوان التركي على الأراضي السورية، وقالت، إن “هذه الخطوة تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة، استغلالاً للظروف التي تمر بها، والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي”.
وأكدت الكويت أن “العمليات العسكرية التركية في شمال شرق سوريا تعد تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة، داعيةً إلى الالتزام بضبط النفس، والبعد عن الخيار العسكري”.
وعلقت الجزائر على الهجوم العسكري التركي، قائلةً إنها تتابع بـ”انشغال بالغ الأحداث الخطيرة” في شمال سوريا، مؤكدة حرصها على “سيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها الترابية”.