خرج يمني من سجون الحوثيين مشلولاً وفي حالة “غيبوبة دماغية”، بعد أن اختطفته الميليشيات سليماً واوزدعته سجونها وتعرض لابشع انواع التعذيب .
دخل عبدالله الشنفي، في حالة غيبوبة دماغية، منذ مساء الثلاثاء” ، بعد نحو أسبوعين من الإفراج عنه في صفقة تبادل للأسرى بين المقاومة الشعبية في محافظة حجة ومليشيات الحوثيين،
فقد وصل “الشنفي إلى مأرب مشلولاً لا يستطيع الحركة ولا الإشارة ولا الكلام”.
واختطف الشنفي في 20 نوفمبر 2017، حينما حاصر الحوثيون فندقاً شرق مدينة ذمار واقتحموه، وأخذوا الرجل الذي كان مع زوجته وأولاده.
وبعد شهر من حادثة الاختطاف، نقل عبدالله من مكان سري في صنعاء إلى سجن الأمن السياسي بمدينة حجة مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، وكان قد عانى الكثير من التعذيب والضرب كغيره من المختطفين لدى مليشيات الحوثيين، لكنه كان في صحة جيدة وبكامل قواه”.
بداية يوليو الماضي، تلقت أسرة الشنفي اتصالاً هاتفياً عن أن ابنهم المختطف أصيب بجلطة ونقل على إثرها إلى المستشفى.
خلال تلك المدة،، مارست مليشيات الحوثي “ابتزازاً كبيراً لعائلة عبدالله وضغوطاً كبيرة عليهم، كانت تطلب منهم مبالغ مالية لعلاجه، ويمنعون أي تواصل أو كلام مع المختطف، ويتحجج الحوثيين في اتصالاتهم بأنه في العناية المركزة في مستشفى 48 بصنعاء”.
ووفق تقرير طبي فإن الشنفي، يعاني من شلل رباعي كامل من حوالي شهرين ونصف وأظهرت الأشعة المقطعية وجود آثار ما يبدو أنها ضربات في منطقة جذع الدماغ.