نقلت وكالة رويترز الاخبارية عن مصادر دبلوماسية لم تسميها بأن السعودية وافقت على وقف الغارات على مواقع مليشيات الحوثيين في اليمن.
وحسب المصادر بأن السعودية تدرس بجدية مبادرة مليشيات الحوثيين لوقف اطلاق النار وفتح باب الحوار.
واضافت ذات المصادر بأن موافقة السعودية على وقف الغارات تعني فعليا انتهاء الحرب في اليمن.
وفي وقت سابق من صباح الجمعة قال نائب وزيب الدفاع السعودي خالد ين سلمان “أن التهدئة التي أعلنت من اليمن تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوماً، وتأمل أن تطبق بشكل فعلي كما أكد ذلك ولي العهد”.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان قال “أعلن الحوثيون قبل بضعة أيام وقف إطلاق النار من جانبهم، نعتبره خطوة إيجابية للدفع باتجاه حوار سياسي أكثر جدية ونشطة” جاء ذلك في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” عبر قناة “سي بي إس” الأمريكية.
وأضاف بن سلمان – في سلسلة تغريدات على حسابة في “تويتر – أن حديث النظام الايراني عن تهدئة في اليمن، وربطها بمحاولة الخروج مما يواجهه من أزمات، هو استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه بعد ان أشعل النظام الايراني الأزمة في اليمن واستمر في تأجيجها.
وأشار “يسعى النظام الايراني وبكل وقاحة لاستغلال اليمن لمصالحه، فمن جهة يلقي باللوم والتهمه على اليمنيين تهرباً من مسؤولية أعماله الإرهابية، ومن جهة اخرى يقللون من قيمة اليمنيين بالحديث نيابة عنهم بأنهم من يسعى للتهدئة في اليمن في إطار حملة التضليل والكذب التي لا تنطلي على أحد”.