وتحدد سعر التسوية في العقود الآجلة لخام برنت عند 60.78 دولار للبرميل، منخفضة 1.13 دولار بما يعادل 1.8%. ونزلت عقود الخام الأمريكي 1.84 دولار أو 3.3% إلى 54.07 دولار.
وزاد برنت 0.6% في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.9% في سبتمبر (أيلول) بعد شهر متقلب قفزت الأسعار خلاله نحو 20% إثر الهجمات التي قلصت إنتاج السعودية إلى النصف، لكنها عادت وفقدت كل تلك المكاسب تقريبا مع استرجاع الإنتاج سريعاً.
لكن على مدار ربع السنة، تراجع برنت 8.7% في أسوأ انخفاض فصلي منذ الربع الرابع من 2018 عندما هبطت الأسعار 35%.
ونزل غرب تكساس 7.5% في الربع الثالث، مع تأثر نمو الطلب على النفط جراء المخاوف من أن تكون حرب التجارة بين الولايات المتحدة والصين قد هوت بالنمو الاقتصادي العالمي إلى أدنى مستوياته في 10 سنوات.
وحذرت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، من عدم استقرار في الأسواق العالمية في حالة حدوث أي “فك ارتباط” بين الصين والولايات المتحدة، بعد أن قالت مصادر إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ندرس إلغاء إدراج شركات صينية بالبورصات الأمريكية.
وقال محلل سوق النفط لدى “آي.ايه.اف” كايل كوبر، “الولايات المتحدة والصين مازالتا بعيدتين عن اتفاق من أي نوع. مبعث القلق هو أن يتلاشى الطلب على النفط”.
وقال الرئيس التنفيذي لوحدة التجارة التابعة لشركة “أرامكو” السعودية إبراهيم البوعينين خلال مؤتمر في الإمارات الإثنين، إن الشركة عادت الأسبوع الماضي بالطاقة الإنتاجية إلى مستوى ما قبل الهجمات التي استهدفت منشأتين لها.
كانت مصادر قالت الأسبوع الماضي، أن طاقة إنتاج أرامكو من النفط عادت إلى 11.3 مليون برميل يومياً بعد أن أوقف الهجوم 5.7 مليون برميل يومياً من إنتاج المملكة. وقال مسؤولون سعوديون إن أرامكو ستصل إلى طاقة قدرها 12 مليون برميل يومياً بحلول نوفمبر (تشرين الثاني).
وأكد رئيس “ليبو أويل أسوسيتس” في هيوستن أندي ليبو، “عودة (معروض) النفط السعودي الأسرع كثيراً من المتوقع مع دخولنا موسم صيانة المصافي” تضغط على الأسعار.