أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن سياسة استرضاء إيران غذت سلوكها العدائي.
واعتبر الجبير، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” بثت اليوم الأحد، على موقعها الإلكتروني، أن “التاريخ الإيراني خلال الأربعين سنة الماضية كان تاريخا عدوانيا، خاصة ضد السعودية”.
وأوضح أن “إنشاء نظام مالي موازٍ لـSWIFT (وهو النظام العالمي الذي تستخدمه المصارف لإرسال واستلام الأموال)، يعد استرضاء لإيران”، متابعا: “عندما يتحدث البعض عن إعطاء مبالغ أو حدود ائتمانية لإيران، فهذا استرضاء، وهو يشجع السلوك الإيراني”.
وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي “عندما يسعى البعض إلى التعامل مع إيران رغم أنها تقتل وتعطل النظام الدولي، فهذا استرضاء”، معتبرا أن الخطوة الأولى الواجب اتخاذها تجاه إيران تكمن في وقف التهدئة.
إلى ذلك، شدد الجبير على أن تاريخ إيران خلال الـ 40 سنة الماضية كان عدوانيا، خاصة ضد السعودية. وقال “لقد هاجموا سفاراتنا، وحاولوا تعطيل الحج، واغتالوا دبلوماسيينا في عدد من البلدان، وزرعوا خلايا إرهابية في المملكة، كما قاموا بتفجير الخبر في عام 1996، والقائمة تطول وتطول”.
كما أشار إلى أنه “يتعين على إيران أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تكون ثورة أم دولة. فإذا كانت دولة، يجب عليها عندئذ التقيد بقواعد القانون الدولي وسيادة الأمم واحترام مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى”.
وختم قائلاً: “لقد كنا ومازلنا ندعو إلى بذل جهد عالمي لاحتواء السلوك العدواني لإيران”.