محمد جميح:
الطريقة نفسها…
المكان نفسه…
والتوقيت نفسه…
أكثر من ثلاث مرات…
ما هذا العبث يا فخامة الرئيس؟
خسرت الكثير…
وما زلت تخسر…
مصيبتك في دائرتك الأمنية والعسكرية والسياسية القريبة…
مصيبتك في المقربين منك..
هل أقول مصيبتك في نفسك؟
كيف نلوم ولد الشيخ إذا طلع بخطة جديدة؟
هل تريد أن يصل اليمنيون إلى نتيجة، مفادها: عقمت النساء أن يلدن مثل صالح؟
ألا تراه يتنفس الصعداء، وهو يقول للعالم: هؤلاء فاشلون؟
لو أنه مقابل كل ضحية تسقط في عدن يُضحى بمسؤول أمني فيها، لشد هؤلاء “الفاسدون” الحزام…
ضحِّ بهم قبل أن يكونوا سبباً في التضحية برئيس الجمهورية…
هؤلاء فاسدون مناطقيون معلبو الأدمغة، وفقراء الخيال…
من يصدق أنهم رجال دولة؟!
إذا استمر هذا اللعب بحياة الناس، فسوف يمضي العالم في “خريطة الطريق”، وعندها سنقف جميعاً معها…
وبلادنا أهم من كل هذه الوجوه الكالحة، سواء كانت في المعاشيق، أو النهدين، أو فِي كهف مظلم في صعدة…
اذهبوا لا رعاكم الله…