وتحدث مخترقو الموقع في رسالتهم عن “فساد سبراني” يحدث باسم جهاز الأمن الوطني، بالضبط على يد موظفين هم كالتالي حسب الرسالة: “مصطفى، فراس وليد، أسامة حبيب، حسين اللامي”.
وهدد المخترقون بأنهم سيضعون رسالتهم على موقع جهاز الأمن لـ72 ساعة، و”في حال لم يتم تكوين لجنة تحقيقية من رئاسة الوزراء بحق العصابة”، كما وصفوهم، “فسيتخذون إجراءات بحق الشخصيات الإدارية المسؤولة عنهم في حالة تغاضيهم”.
ووصف المخترقون الموظفين الأربعة بالقول إنها “أسماء كانت لمدة سنتين تحت ناظرنا غرتهم مناصبهم فحسبوا أنفسهم منيعين، لا يقهرون على حساب ذوي الخبرة الفقراء من باقي العراقيين”، وكشفت رسالة المخترقين أن الأمر لا يعني فقط الأسماء المذكورة بل يشمل “فريق الأمن السبراني، وفريق مستشارية الأمن الوطني ممن “يستغلون مناصبهم لتمويل مكاتبهم الموجودة في بغداد لتغذية شخصيات زائفة بموارد حكومية على حساب الدولة وسمعتها”.
واتهمت الرسالة المذكورين بإدارة مكتب يشتري الثغرات عن طريق سماسرة ومبرمجين مصريين، وينسبها لنفسه للنصب على الحكومة العراقية، كما اتهمتهم بـ”ابتزاز شخصيات عراقية كبيرة وبينها شخصيات من الوسط الفني والوسط الجماهيري للترويج لأنفسهم بموارد الدولة”.