أعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، أن “المملكة ستراقب مدى جدية الحوثيين في تطبيق “مبادرة السلام” التي طرحوها”
وفي أول رد رسمي للرياض على إعلان جماعة “الميليشيات”، وقف الهجمات على السعودية، قال الجبير، في مؤتمر صحفي بالرياض: “نحكم على الأطراف الأخرى بناء على أفعالها وأعمالها، وليس أقوالها، ولذا فإننا سنرى إن كانوا سيطبقون فعلا (المبادرة) أم لا”.
وأضاف وزير الدولة السعودي: “بالنسبة للسبب الذي دفعهم لذلك، علينا أن نتفحص المسألة بتعمق”.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، أعلن عن “وقف استهداف الأراضي السعودية بالطيران المسير والصواريخ الباليستية والمجنحة وكافة أشكال الاستهداف”، بعد الهجمات التي استهدفت، يوم 14 سبتمبر/ أيلول، منشأة خريص النفطية شرق السعودية، وأضخم مصنع لتكرير الخام في العالم في بقيق، على بعد نحو مئتي كيلومتر شمالا من خريص.
ومع أن الحوثيين تبنوا الهجوم، إلا أن واشنطن حملت طهران المسؤولية عنه، فيما تجري الرياض تحقيقا لمعرفة نقطة الانطلاق، مستبعدة أن تكون الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت شركة “أرامكو” قد انطلقت من اليمن بل من موقع شمال المملكة.