ويستطيع الوسيط المتاجر في الأعضاء داخل إيران أن يكسب عائدات شهرية تصل إلى 45 ألف جنيه إسترليني، ويحرص هؤلاء الوسطاء على اصطياد ضحاياهم بدقة، فهم يتوجهون إلى أشخاص في أمس الحاجة إلى المال، أو أنهم يقصدون مدمني المخدرات، ثم يغرونهم ببيع الأعضاء.
ووفق التقرير، فأن بيع الأعضاء لم يعد ظاهرة محدودة، لأن بعض الأشخاص صاروا يلصقون إعلانات بشأن رغبتهم في البيع.
وأضحى شارع في العاصمة الإيرانية طهران، يعرف بشارع الكلى، بالنظر إلى كثرة ارتياده من قبل المتاجرين في الأعضاء.
وتشير التقديرات إلى أن الكلى من أكثر الأعضاء التي تحظى بالإقبال، ويصل سعرها في الغالب إلى ما يقارب 10 آلاف دولار، أما في حال بيع الكبد، فإن السعر يصل إلى 50 ألف دولار.
ويصل سعر قرنية العين إلى ما يناهز 20 ألف دولار، بينما يباع نخاع العظم بنحو عشرة آلاف دولار، أورد التقرير أن الرئة وصفائح الدم لا تسلم بدورها من المتاجرة، وهو ما يكشف عمق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في إيران.