قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن الاتهامات بأن لها دور في الهجوم على المنشآت البترولية السعودية “غير مقبولة” و”لا أساس لها”.
ودان عباس الموسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، هذه الادعاءات، معتبرا أن “نسب هجوم أرامكو لإيران لا أساس له من الصحة ويأتي في إطار الحد الأقصى من الكذب”.
وأكد الموسوي أنه لن يكون هناك لقاء بين الرئيسين الإيراني حسن روحاني والأمريكي دونالد ترامب.
وتعرضت السعودية، في وقت مبكر في 14 سبتمبر، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة “أرامكو” العملاقة شرق البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، تبنته قوات جماعة “ميليشيات” الحوثية اليمنية التي قالت إن العملية نفذت بـ 10 طائرات مسيرة.
وأضاف الموسوي أن “اليمن يعاني من الحرب منذ خمس سنوات ومن الطبيعي أن تعلن إيران دعمها للشعب اليمني وحقوقه”، لافتا إلى أن “دعم واشنطن للعدوان على اليمن ليس جديدا وأن الحرب بدأت بضوء أخضر من الغرب”.
وتابع الناطق باسم الخارجية الإيرانية أن السعودية لا تزال غارقة في مستنقع الوهم بأنه يمكنها “فتح اليمن” خلال أيام، مشددا على أنه لا يمكن للسعودية أن لا تتوقع ردا يمنيا على قصفها للمدارس ومجالس العزاء.
من جهة أخرى، قال الموسوي إن المباحثات مع فرنسا وأوروبا متواصلة، مشددا على أن فرنسا هي الطرف الآخر في الحوار مع إيران، ولا علاقة لنا إن وافق ترامب على الحوار أم رفضه.
وأشار الموسوي إلى أن طهران تعمل على رسم الخطوة الرابعة لتقليص التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، لافتا إلى أنها ستقدم على هذه الخطوة في حال لم ينفذ الأوروبيون التزاماتهم.
وكرر الموسوي موقف طهران الداعي إلى أن ينفذ الأوروبيون التزاماتهم ضمن الاتفاق النووي الموقع في العام 2015، لافتا إلى أن على واشنطن وقف الإرهاب الاقتصادي والعودة إلى الاتفاق النووي.
وذكر الموسوي أنه بالإمكان التفاوض مع واشنطن ضمن مجموعة 5+1 إذا رفعت الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات، وعادت إلى الاتفاق النووي.