أوضحت صحيفة “عكاظ ” في افتتاحيتها، والتي كانت بعنوان “سنتصدى لإرهاب الملالي وسترون”، أن رد ولي العهد على اقتراح الرئيس الأمريكي ترامب بالمشاركة في حماية المنشآت النفطية في المملكة بعد العدوان الغادر على معملي البترول في بقيق وهجرة خريص، مؤكدًا للمرة الألف وبلغة واضحة لا التباس فيها أن المملكة ربما تصبر وتتأنى ولكن عندما ترد يكون ردها حاسما ومزلزلا.
وبينت أن الملاحظ في الآونة الأخيرة، أن نظام الملالي لا يكتفي بالتشويش على السياسات السعودية، وتكريس مشروعه التوسعي من خلال استغلال وجوه عملائه والتنظيمات الإرهابية التي صنعها ودعمها وزرعها كالخنجر المسموم في خاصرة الوطن العربي، بل صار يسعى وبكثافة لاستغلال الحسابات الغربية المتغيرة في الإضرار بالمملكة وشعبها واقتصادها وأمنها.
وأكدت أن نظام الملالي، يحاول أن يحقق هدفًا في مواقف المملكة الأصيلة والصريحة، لكن المتابع للمشهد العالمي يعرف أن مواقف المملكة واضحة ومبدئية، ودعمها للأشقاء في اليمن وشرعيتهم موقف جذري وأساسي، وأن تلك المحاولات التي تنفذها إيران عبر عملائها، ويحاول الانقلابيون الحوثيون نسبتها لهم، ما هي إلا مجرد فرقعة كاذبة.