تفقّد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، معامل شركة أرامكو السعودية في بقيق، التي تعرضت لهجمات إرهابية، نتج عنها حرائق تمت السيطرة عليها.
ورافق وزير الطاقة في زيارته الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية.
كما عقد وزير الطاقة بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية اجتماعًا مع رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية ياسر الرميان، ورئيس الشركة وكبير التنفيذيين المهندس أمين الناصر، وعدد من المسؤولين.
وجرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات التي حصلت نتيجة هذا الهجوم الإرهابي، مؤكدين أنه لم ينتج عن هذا الهجوم أي أثر على إمدادات الكهرباء والمياه من الوقود، أو على إمدادات السوق المحلية من المحروقات، كما لم ينجم عنه أي إصابات بين العاملين في هذه المواقع.
و كشف مصدر سعودي مطلع بقطاع النفط، اليوم الأحد، عن أن «السعودية –إثر الهجوم على معملين لشركة أرامكو– تهدف إلى أن تستعيد، خلال ساعات، ثلث إنتاج النفطي المفقود، وتحديدًا غدًا الاثنين».
وأوضح المصدر –بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن صحيفة وول ستريت جورنال– أن «صادرات السعودية من الخام ستستمر كالمعتاد هذا الأسبوع مع استعانة المملكة بالمخزونات المودعة في منشآت التخزين الكبيرة لديها».
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المسؤول أن «المملكة تحرص على ألا تشهد السوق أي نقص حتى نستعيد الإنتاج بالكامل». ونقلت رويترز عن وكالة «ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس»؛ أن الهجوم على منشأتي النفط في خريص وبقيق، صعدت التطورات في الشرق الأوسط إلى مستوى جديد يثير المخاوف بشأن أمن إمدادات الطاقة.