شهدت البورصة السعودية، هبوطًا حادًا، اليوم الأحد، لثالث جلسة على التوالي تحت ضغط خسائر أسهم البنوك.
وقالت المجموعة المالية هيرميس، يوم الأربعاء الماضى، إن الاستثمار في البنوك السعودية لم يعد مغريا من وجهة نظرهم، مع انحسار التدفقات من الصناديق الخاملة وأسعار فائدة غير ملائمة وقلق من جودة الإئتمان.
وانخفض المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 1.3 في المئة، مسجلا أدنى مستوياته منذ يناير، تحت ضغط هبوط سهمى مصرف الراجحى والبنك الأهلى التجارى 2.6 و3.5 في المئة.
لكن سهم بنك الجزيرة زاد 0.7 في المئة، وكان السهم الوحيد الرابح بين أسهم البنوك. وأظهر استطلاع لرويترز الأسبوع الماضى أن صناديق الشرق الأوسط تخطط لخفض استثماراتها فى السعودية، في استمرار لحالة تشاؤم من الشهر الماضى.
ونزل المؤشر السعودى نحو 8.2 بالمئة فى أغسطس، مسجلا أسوأ أداء شهرى له منذ بداية العام.
ويوم الأربعاء، انضمت مجموعة ثانية من الأسهم السعودية لمؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة. لكن ذلك لم يعط الأسهم السعودية زخما صعوديا، مع انحسار تدفقات الصناديق الذى دفع المستثمرين إلى العزوف.
وبلغت مكاسب السوق هذا العام 20 بالمئة في مايو، لتتفوق على معظم أسواق المنطقة قبل انضمام الأسهم السعودية إلى مؤشر إم.إس.سى.آى بما ساهم في جذب مليارات الدولارات من المستثمرين الأجانب الذين اشتروا أسهما سعودية أكثر مما باعوا في كل شهر هذا العام.