قال نائب وزير الخارجية اليوناني، يوم الأربعاء، إن بلاده لن تقدم مساعدة لناقلة إيرانية تبحر شرقًا بالبحر المتوسط تتيح لها توصيل نفط إلى سوريا.
وأضاف ميلتياديس فارفيتسيوتيس لقناة إيه.إن.تي1 التلفزيونية اليونانية: “بعثنا برسالة واضحة مفادها أننا لا نرغب بأي حال في تسهيل تهريب هذا النفط إلى سوريا”.
وتحمل الناقلة أدريان داريا 1، التي أُفرج عنها بعد احتجازها في جبل طارق، مليوني برميل من النفط الخام. وتبحر حاليا باتجاه الشرق وأظهرت جهات تتبع السفن أن وجهة السفينة المعلنة هي ميناء كالاماتا اليوناني، وأن من المتوقع وصولها يوم 26 أغسطس آب.
وترغب الولايات المتحدة في احتجاز الناقلة إذ تقول إن لها صلة بالحرس الثوري الإيراني الذي تصنفه منظمة إرهابية. وتحث اليونان على الامتناع عن تقديم أي مساعدة، فيما قال مصدر دبلوماسي قبرصي إن رسالة مشابهة أرسلت إلى بلاده أيضا.
وذكرت وكالة العمال الإيرانية للأنباء يوم الأربعاء، أن شركة شحن إيرانية تستأجر الناقلة أدريان داريا في الوقت الحالي.
وقال فارفيتسيوتيس إن اليونان لا تملك الموانئ الملائمة لمثل هذه السفينة الكبيرة، لكنه لم يقلل من احتمال أن ترسو الناقلة في المياه الإقليمية اليونانية.
وأضاف: “إنها ناقلة خام كبيرة جدا… لا يوجد ميناء يوناني يمكنه استيعاب ناقلة خام كبيرة جدًا”.