فرضت الولايات المتحدة الأمريكية الأربعاء عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف،
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على موقعه الإلكتروني إن العقوبات تشمل تجميد أي أصول لظريف بالولايات المتحدة أو التي تسيطر عليها كيانات أمريكية.
كما تتضمن العقوبات سعي واشنطن للحد من الرحلات الدولية لظريف.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن واشنطن فرضت عقوبات على ظريف بموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب بفرض عقوبات على الزعيم الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وأضاف المسؤول أن ظريف ساعد في تنفيذ “جدول أعمال متهور” لخامنئي.
وأشار المسؤول أن أمريكا لا تعتبر ظريف نقطة الاتصال الرئيسية في محادثات نووية محتملة وسترغب في التواصل مع شخص له دور كبير في صنع القرار.
ظريف: العقوبات الأمريكية ليس لها تأثير عليّ أو على أسرتي
وفور إعلان العقوبات، رد وزير الخارجية الإيراني ظريف قائلا: إن “العقوبات الأمريكية ليس لها تأثير عليّ أو على أسرتي لأنني ليست لي ممتلكات أو مصالح خارج إيران”.
وأضاف ظريف أن أمريكا فرضت عليه عقوبات لأنه يمثل “تهديدا” لجدول أعمالها.
وبالرغم من العقوبات الأمريكية الجديدة، أشار مسؤول أمريكي الأربعاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تغلق الباب أمام محادثات نووية محتملة مع إيران بفرضها عقوبات على وزير خارجيتها محمد جواد ظريف الذي لا تعتبره صانع قرار مهما.
وتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في أعقاب انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي الدولي المبرم عام 2015 مع طهران. وتزايدت المخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين البلدين منذ مايو/أيار بعد وقوع عدة هجمات على ناقلات نفط في الخليج وإسقاط إيران طائرة استطلاع أمريكية مسيرة إضافة إلى خطة أمريكية لشن ضربات جوية على إيران الشهر الماضي تراجع عنها ترامب في اللحظات الأخيرة.