اختتمت اليوم فعاليات ال 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ،الذي تنظمه مؤسسة جداريه للتنمية والإعلام ، ولجنة الإنقاذ الدولية بمعهد أمديست بمدرية خور مكسر بمحافظة عدن،بتكريم جميع المساهمين في الحملة من مؤسسات ومبادرات وفائزين في مسابقة(أمــان) المصاحبة للحملة .
الفعاليات التي جرى تنظيمها من الخامس وعشرين من نوفمبر وحتى العاشر من ديسمبر، والهادفة إلى مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والمصاحبة لليوم العالمي لحقوق الإنسان ،والرامية إلى رفع الوعي العام حول منع العنف ،وحشد الناس لإحداث تغيير لصالح النساء والفتيات .
وقال مختار صالح ممثل منظمة كير ،لقد أقيمت هذه الحملة في ظل وضع وظرف صعب وخاصة وضع النساء والفتيات وخاصة مع استمرار وضع الأزمة تزداد وضع المتأثرين في مجتمع وخاصة النساء والأطفال ،ويعد العنف القائم على النوع الاجتماعي أحد أهم تداعيات تأثير الأزمة على وهناك أشكال أخرى لأمثال هذا العنف كالعنف الجنسي والاضطهاد واستغلال النساء وكذا فرض القيود على النساء والفتيات من قبل الأهالي نتيجة الوضع .
وفي الاختتام قالت : رولا رائد ،لجنة الإنقاذ الدولية ،في البدء نشكر حضوركم هنا الختام كما نشكر حضوركم السابق لفعالياتنا السابقة ونحن نحتفي بكم اليوم وتختالنا السعادة أن شرفتمونا ونتمنى أن نكون وفقنا في توصيل رسالة هذه الفعالية التي أبرز ماتهدف إليه هو مكافحة العنف ضد النوع الاجتماعي .
سحر النجار ،ممثلة منظمة أوكس فام ،مما يسرني هو التعريج على بداية هذه الفعاليات أو فكرة أن فعاليات ال16 يوم حيث أتى هذا التاريخ من عملية الاغتيال الوحشية في 1960 للأخوات ميرابال الناشطات السياسيات في جمهورية الدومنيكان بأوامر من ديكتاتور الدومنيكان (1930 – 1961)، وقد تظاهر الناس حول هذا التصرف وبدأت أختهم المتبقية بتخليد هذه الفكرة بعمل احتفال ومن يومها تم تسليط الضوء على هذا الموضع وقد تناصر الجميع لمناهضة العنف ضد المرأة .
حيث أعلنت ناشطات نسويات 25 نوفمبر من كل عام كيوم للقضاء على العنف ضد المرأة،وفي 17 ديسمبر 1999 عدت الجمعية العامة للأمم المتحدة 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة (القرار 54/134)،حيث دعت الأمم المتحدة الحكومات، المنظمات الدولية والمنظمات الغير حكومية لتنظيم نشاطات ترفع من وعي الناس حول مدى حجم المشكلة في هذه الاحتفالية الدولية، النساء حول العالم عرضة للاغتصاب، العنف المنزلي، وأشكال أخرى متعددة للعنف.
وفي الاختتام الذي جرى فيه تنظيم مجموعة من الفعاليات كعرض فلم وثائقي بعنوان أنا أحلام والذي يهدف إلى إبراز أشكال من صور العنف ضد المرأة من قبل الزوج ،وكذا مسرحية بعنوان المتنمر الفائزة بمسابقة (أمان)لمبادرة الحياة عطاء هدفت إلى أن سلوك العنف الزوج مع زوجته يولد تغلغل العنف لدى الأطفال نتيجة مشاهد العنف المنزلي القائم من قبل الزوج على الزوجة .
وفي الختام جرى تكريم كلاً من فريق مؤسسة جداريه للتنمية والإعلام ،وفريق مبادرة الحياء عطاء ،والفرق الفائزة في مسابقة أمان عن المسرح مسرحية المتنمر سيناريو وإخراج محمد الديني، وعن فئة الغناء أماني عثمان ،وفئة الشعر أسماء سالم ،بالإضافة إلى الفريق الفني الذي أحيت اليوم المفتوح، ومدرسة عدن النموذجية (بنين)،ومدرسة ردفان (بنات).