تلعب ايران دورا خبيثا في الحرب الدائره في اليمن .. ايران التي ترفع حمايه حميي الشيعه تساند جماعه الحوثي بقوه وترد الجميل للمخلوع علي عبد الله صالح الذي فتح لها ابواب اليمن علي مصر عيها .. ايران تزود يوميا الحوثيين وصالح بالاسلحه .. وتنفق ملايين الدولارات لتسليج وتدريب جماعه الحوثي .. بل هي التي رتبت للانقلاب علي الشرعيه .
الدول العربيه طالبت مرارا وتكرارا مجلس الامن الي وقف التدخلات الايرانيه في الشئون الداخليه للدول الاعضاء وعلي راسها اليمن .. واخر هذه المطالبات كانت من المندوب السعودي بالأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، الذي طالب مجلس الأمن الدولي ، باتخاذ إجراءات لما وصفه بـ”انتهاكات واختراقات” إيران لقرارات المجلس حول الوضع في اليمن، عبر تهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي وتمويلها، مؤكدا على حق المملكة العربية السعودية باتخاذ جميع الإجراءات للرد على التهديدات التي تواجه المملكة.
وجاء في نص الرسالة التي وجهها المعلمي لمجلس الأمن: “عملا بتوجيهات حكومة بلادي، أودّ إحاطة المجلس بالتالي: أن المملكة العربية السعودية هي ضحية للاستهداف العشوائي وغير المسؤول من جانب ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح بما في ذلك إطلاق الصواريخ و الهجمات بالصواريخ البالستية على الحدود السعودية وكذلك داخل حدود الأراضي السعودية والتي نتج عنها وفات المئات من المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالمدارس و المستشفيات،” حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
واتهم مندوب السعودية إيران بتزويد “متمردي ميليشيات الحوثي بالأسلحة والذخائر،” والذي وصفه بأنه “انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن رقم 2216،” مشيرا إلى إصدار الأسطول الأمريكي الخامس بيانا في الرابع من أبريل/ نيسان الماضي بيانا “أكد فيه أنه وللمرة الثالثة خلال الأسابيع الأخيرة صدارت القوات البحرية الدولية العاملة في بحر العرب أسلحة غير مشروعة والتي تقدر الولايات المتحدة أن مصدرها من إيران وكانت وجهتها المرجحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن.”
كما ذكر المعلمي عدة تقارير تُفيد بمصادرة “كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر ومن ضمنها صواريخ إيرانية مضادة للدبابات والآلاف من البنادق الهجومية وأسلحة قناصة دراغونوف، وبنادق AK-47، وأنابيب هاون، وقذائف صاروخية، وقاذفات RPG، وغيرها من الأسلحة غير المشروعة،” وأشار إلى أن أغلب “جنسيات أطقم هذه السفن التي اعتُرضت من إيران.”
وشدد المعلمي على أن “تهريب الأسلحة غير المشروعة إلى ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ليس فقط انتهاكا فاضحا لقرارات مجلس الأمن وإنما يشكل أيضا تهديدا حقيقيا ومباشرا لأمن المملكة العربية السعودية، واليمن، والمنطقة وحفظ السلم و الأمن الدوليين،” على حد قوله.
كما أكد المعلمي أن “السعودية تؤكد على حقها في اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لمواجهة التهديدات من جانب ميليشيات الحوثي وصالح المدعومة والممولة من إيران، ولن تدخر جهدا في سبيل حماية أمن وسلامة المملكة العربية السعودية واليمن وشعبها والمنطقة بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.”
ودعا مندوب المملكة الأممي مجلس الأمن باتخاذ “الإجراءات الضرورية لمطالبة إيران بالالتزام بكل قرارات مجلس الأمن وأن تتوقف وتكف عن أي عمل غير مشروع في الجمهوريه اليمنيه .”