أكد نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مايك بنس، أن عدم اقتناع الولايات المتحدة بأن إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية تم بموافقة القيادة في طهران، كان أحد أسباب الرئيس الأميركي لإلغاء الضربة الانتقامية في اللحظة الأخيرة.
وقال بنس لقناة “سي إن إن” الأمريكية: “ما يمكنني قوله، دون الحديث عن تفاصيل، هو أن الرئيس كان على علم بتقييمات الخسائر ومجموعة كاملة من المعلومات المتعلقة بالهجمة العسكرية، لكن كما أشار الرئيس، في وقت متأخر قبل تنفيذ العملية، فإن ما سينتج من خسائر بشرية بعد الرد الأمريكي لم يكن متناسبًا مع فعل إسقاط إيران للطائرة المسيرة”.
وتابع: “الحقيقة التي شهدها العالم على مدى السنوات الأربعين الماضية هي أن القيادات في إيران لا يهتمون بحياة الإنسان. إنهم يزرعون الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، ومن غير المقبول أن يحصلوا على سلاح نووي لتهديدنا أو تهديد حليفتنا إسرائيل، أو العالم بأسره”.
وذكر بنس جانبًا آخر لقرار ترامب بإلغاء الضربة، ألا وهو أن الرئيس كان لديه شكوك بشأن ما إذا كان القيادات الإيرانية رفيعة المستوى هي التي اتخذت قرار إسقاط الطائرة، قائلًا: “لا يمكنني الحديث عن المعلومات الاستخباراتية التي نمتلكها فيما يتعلق بذلك”.
وأكمل: “لسنا مقتنعين أن قيادات عليا أقرت هذا الفعل، وضع الرئيس اعتبارًا للحياة الإنسانية أولًا، كما طرح على الطاولة أننا نريد الأفضل لشعب إيران، لكن إيران بحاجة إلى فهم أن الولايات المتحدة لن تسمح لها أبدًا بالحصول على سلاح نووي، فهذه الدولة راعية رئيسية للإرهاب”.