اعلن مركز الملك سلمان للاغاثه انه خلال العام الجاري تم ارسال 546 شاحنة تحمل 10,640 طنًا من المساعدات عبر منفذ الوديعه كما نفذ عدداً من البرامج والمشاريع المجتمعية التنموية المستدامة في اليمن التي تهدف إلى حماية أسر الأيتام والمعيلات وتوفير حياة كريمة لهم
وقال وفق بيان نشرته وكالة الانباء السعوديه واس ان منفذ الوديعة الحدودي شهد عبور مئات الشاحنات الإغاثية تحمل على متنها مساعدات إنسانية متنوعة في طريقها لمختلف المدن والمحافظات في اليمن منذ مطلع العام الحالي 2019م,
واضاف انه جرى تسيير 546 شاحنة تحمل 10,640 طنًا من السلال الغذائية والمواد الطبية والإيوائية والأدوية والتمور وأجهزة الغسيل الكلوي والأطقم المدرسية وخلافه متوجهة إلى محافظات ومدن اليمن دون استثناء.
وتسعى المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة من خلال هذه المساعدات إلى الوقوف مع الأشقاء في اليمن بكافة مناطقه دون تفريق، حفظاً على كرامتهم وتلبية لاحتياجاتهم وللتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
كما ينفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عدداً من البرامج والمشاريع المجتمعية التنموية المستدامة في اليمن التي تهدف إلى حماية أسر الأيتام والمعيلات وتوفير حياة كريمة لهم، ومنها مشروع “لست وحدك “ومشروع تحسين سبل العيش وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود من خلال تنفيذ برامج التدريب الحرفي والتمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة.
ونفذ المركز مشروع “لست وحدك” لحماية أسر الأيتام في اليمن، ويشمل مديريتي نهم وخولان بمحافظة صنعاء، ومديرية المخا بمحافظة تعز، ومديريتي الغيل والحزم بمحافظة الجوف، ومديريتي القرشية وولد ربيع بمحافظة البيضاء، ومدينة مأرب بمحافظة مأرب، يستفيد منه 420 يتيمًا بشكل مباشر و 2,520 فردًا من أسر الأيتام بشكل غير مباشر.
ويهدف المشروع إلى تأمين الإيواء وتحسين سبل العيش لأسر الأيتام، وتوفير الوسائل التعليمية للأيتام والوصول للخدمات وضمان انتظامهم في التعليم، وتقديم الرعاية النفسية والرعاية الصحية لأسر الأيتام، وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية من خلال المناصرة ودمج الأيتام بالمجتمع.
وينفذ المركز مشروع تحسين سبل العيش وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود، في محافظات حضرموت، وشبوة، وعدن، ولحج، والجوف، يستفيد منه 3,750 فرداً بشكل مباشر و18,750 فرداً بشكل غير مباشر.
كما يهدف المشروع إلى تحسين سبل العيش في القطاعات الزراعية، وتطوير معيشة النساء المعيلات والأسر، ومواجهة سوء التغذية من خلال تشغيل المجتمعات بأنشطة كثيفة العمالة، وتمكين الشباب والعاطلين عن العمل مهنيًا واقتصاديًا، وتحريك الأسواق المحلية والإسهام في التدفقات النقدية.
ويعمل المركز على عقد دورات تدريبية لأصحاب المهن الزراعية والراغبين في العمل الزراعي، ويتم تأهيل المستفيدين من الدورات المهنية إداريًا وماليًا لتمكينهم من العمل المؤسسي وإدارة المشاريع الخاصة.
وفي مجال التدريب المهني الحرفي والمالي يسعى المركز إلى تمكين المستفيدات والمعيلات, حيث يجري تأهيل المعيلات في مجالات مهنية تمكنهن من الحصول على فرص عمل اختيارية في الخياطة وصناعة الحقائب والتجميل، وصناعة المعجنات والحلويات وصناعة البخور والعطور، وصيانة التمديدات المنزلية، وترميم الأثاث، وصيانة الجوالات، وفن الطلاء والديكور، والإسعافات الأولية، كما يجري تدريب المستفيدات في الجانب المالي على الادخار والموازنة المالية والخدمات المصرفية والإقراض والمفاوضات المالية، ويتم تسليم الشهادات الخاصة بكل مستفيدة حسب التخصص، وتسليم كل مستفيدة أدوات المهنة الخاصة بها من مكينة خياطة أو أدوات تجميل أو أدوات صيانة الجوالات وغيرها كل حسب التخصص.
ويهدف هذا المشروع إلى تأمين مصدر دخل ثابت لمعيلات الأسر الفقيرة من خلال تأهيلها بمهنة أو حرفة يدوية، بحيث تتحول هذه الأسرة من فقيرة إلى منتجة تعتمد على نفسها في تأمين احتياجاتها الأساسية التي تعينها على العيش بكرامة، ونقل المرأة المعيلة من مرحلة الاعتماد على المساعدات إلى مرحلة الاعتماد على الذات،