ننشر تفاصيل اللقاء الموسع الذي عقد صباح اليوم الاحد بين وكيل أول محافظة تعز ، الدكتور عبدالقوي المخلافيمع رجال الدين والدعاة
ناقش اللقاء عدد من المواضيع الهامة التي تمر بها المحافظة من اجل استكمال عملية التحرير .
وفي بداية اللقاء رحب وكيل أول المحافظة بالعلماء والدعاة ، شاكراً لهم تلبية دعوة السلطة المحلية والجيش الوطني لعقد هذا اللقاء الهام في الوقت الذي يتطلع فيه ابناء تعز لتحرير ماتبقى من المحافظة والتخلص من تلك العصابة الباغية التي تحاصر المدينة وتشن حربها الظالمة بشكل مستمر على المدينة وتقتل الابرياء ، الامر الذي يتطلب من الجميع الالتفاف حول قيادة السلطة المحلية والجيش والذي لن يتأتى الا بجهود الجميع علماء وإعلاميين ، واحزاب سياسية ومثقفين ووجهاء ، كلاً من موقعه .
واضاف الدكتور المخلافي قائلا : إننا اليوم امام معركة مصيرية إما أن ننتصر او نموت ، ولانقبل الهوان والذل ، وينبغي لنا كسلطة محلية أن نستمع للعلماء ونتقبل منهم كل مايهم مصلحة المحافظة والحفاظ على النسيج الاجتماعي ولم الشمل وتوحيد الكلمة .
واكد الدكتور المخلافي ان هذه الدعوة اتت بطلب من محافظ المحافظة الاستاذ نبيل شمسان ، لكي نسمع عن قرب من العلماء ارائهم ونعمل بمشورتهم باعتبارهم المرجعية الاولى ، وأن يقولوا كلمتهم في كل مايدور في المحافظة من أوضاع وأن يقولوا كلمتهم الفاصلة كون الوضع لايحتمل تاخير كلمة الحق .
من جانبه اوضح قائد محور تعز العسكري اللواء الركن سمير الصبري أن من يدير المعركة هم العلماء في منابرهم والجيش في مواقعهم لايختلفان ، كلاً يؤدي دوره والهدف واحد ، مشيراً الى ان الكلمة والموعظة والعمل بها نحن بحاجة لها اليوم ، مشيراً بان امامنا فئة باغية تحاصر مدينتنا وتقتل اطفالنا ويجب ان نتحرر منها، مطالبا العلماء الى انتقاد الاخطاء لتصحيحها كوننا في معركة ولسنا في سلم ، وامامنا مسؤولية ويجب ان نقبل من الجميع بما يهم مصلحة المحافظة وتحريرها وتأمينها .
وخلال اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن عبدالكريم الصبري ، أستمع وكيل أول المحافظة الى اراء العلماء والدعاة حول عدد من المواضيع التي يتوجب على السلطة المحلية عملها وبما يهم مصلحة المحافظة وابنائها من جميع الجوانب وقول الحق ، والنظر الى ظروف المرحلة والترفع عن الصغائر وعدم الالتفات لاصحاب النفوس الخبيثة المريضة التي لاتقبل النصح وتسعى لاثارة الاشكالات وتبحث عن الخلاف لا الاتفاق ولاتقدم الحلول وتؤجج الفتنة ولاتقدر ظروف المرحلة وماتمر به المحافظة .
وأكد العلماء وقوفهم الى جانب السلطة المحلية والجيش الوطني في مايهم مصلحة المحافظة وتحريرها والدعوة الى وحدة الصف ولم الشمل وترك المناكفات والمزايدات وان لايلتفتوا لمن يعيق عملهم ويتجهوا الى فك الحصار وتحرير المدينة من تلك الفئة الباغية المتمثلة بالحوثين الذين يعيثون فسادا في الارض ويحاصرون المدينة ويقتلون الابرياء من النساء والاطفال .
ودعا العلماء جميع ابناء المحافظة للالتفاف حول قيادة السلطة والجيش الوطني لاستكمال التحرير وتحقيق الامن والاستقرار والعمل على مصالح المحافظة بمايخدم ابنائها وترك كل مايشوه الجيش ويضعف معنويات جنوده ويأخر النصر .
وتاتي دعوة العلماء ضمن سلسلة من اللقائات والاجتماعات التي تجريها السلطة المحلية مع عدد مكونات المجتمع والاحزاب والتنظيمات السياسية والاعلاميين والناشطين والوجاهات الاجتماعية من اجل لم الشمل ووحدة الصف والوقوف صفا واحدا لاستكمال عملية التحرير وتحقيق الامن والاستقرار بالمحافظة .