قدمت كل من الامارات والسعوديه والنرويج تقرير بنتائج التحقيق في استهداف 4 سفن تجاريه امام السواحل الاماراتيه الي مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس
كشفت التحقيقات ان دوله وراء الهجوم ولمح الي ايران وراء الخادث بواسطه الغام بحريه تم الصاقها بالسفن بواسطة عطاسين
أكدت الدول الثلاث ، أن الاعتداء يمثل خطرا على الملاحة الاقتصادية الدولية، وأمن توفير الطاقة عالميا، كما تهدد السلام والأمن العالميين.
وشكرت الدول أعضاء مجلس الأمن الذين وفروا الدعم للتحقيقات بخصوص هذه الهجمات، داعين أعضاء مجلس الأمن للاطلاع على الأدلة التي قدمتها السلطات الإماراتية، في الوقت الذي التزمت الدول الثلاثة على إبقاء مجلس الأمن على اطلاع باي مستجدات فيما يتعلق بالتحقيقات الجارية.
ويظهر تقييم الأضرار للناقلات الأربعة، والتحليل الكيميائي للحطام الذي تم اكتشافه، أنه من المرجح جدا أن تكون ألغام بحرية يتم إلصاقها بالسفن قد استخدمت في الهجمات.
وبناء على تقيم بيانات الرادار، والوقت القصير الذي كانت فيه الناقلات في حالة الرسو قبل حدوث الهجمات، يرجح جداً أن الألغام وضعت على الناقلات من قبل غواصين جاءوا على متن قوارب سريعة.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون قد قال يوم 29 مايو أيار إن الهجمات نفذت باستخدام ”ألغام بحرية من إيران بشكل شبه مؤكد“. ونفت إيران هذا الاتهام.
واستهدفت الهجمات التي وقعت يوم 12 مايو أيار ناقلتي نفط سعوديتين وسفينة إماراتية وناقلة نرويجية دون أن تؤدي لسقوط ضحايا.
وقعت الهجمات قبالة إمارة الفجيرة القريبة من مضيق هرمز الذي يعد ممرا حيويا عالميا لشحن النفط والغاز.
ويفصل المضيق بين دول الخليج العربية وإيران التي تخوض حربا كلامية متصاعدة مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات الأمريكية والوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.