نفى خالد المحجوب الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، الأنباء التي تتحدث عن تقدم ميليشيات حكومة الوفاق الوطني الليبية باتجاه مطار طرابلس الدولي، جنوب العاصمة.
وأضاف المحجوب، في تصريح لـ ”إرم نيوز“، أن ميليشيات حكومة الوفاق الوطني الليبية تلقت ضربة موجعة بعد هجومها أمس السبت، مبينًا أن الأوضاع لم تتغير في محاور القتال في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس.
وأشار المحجوب إلى أن التطور الأبرز هو التفجير الذي استهدف مقرين أمنيين في مدينة درنة شرق ليبيا ، مبينًا أنّه تمّ استهداف الكتيبة التي كان لها الدور الأبرز في القبض على المتشدّد المصري هشام عشماوي.
وقال المحجوب، إن تفجيري درنة كان الهدف منهما، محاولة الجماعات المتشدّدة، فتح جبهة جديدة في مواجهة الجيش الذي يخوض حربًا في العاصمة الليبية طرابلس، مؤكدًا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.
كما أعلن المحجوب، عن استعادة مواقع عسكرية مهمة، خلال معارك محتدمة جنوب طرابلس، أسفرت عن خسائر بشرية ومادية فادحة في صفوف ميليشيات مسلّحة تابعة لحكومة ”الوفاق“.
وأكد أن ”الجيش الليبي حقق انتصارات مهمة خلال المعارك التي اندلعت خلال الساعات الأخيرة، إذ لم ينجح فقط في المحافظة على مواقعه بضواحي طرابلس، بل سيطر على مواقع عسكرية إستراتيجية جديدة باتجاه وسط طرابلس.
وتبادلت القوات التابعة للجيش الوطني وميليشيات حكومة الوفاق الوطني، خلال الساعات الأخيرة، القصف بالأسلحة الثقيلة والطائرات، بشكل مكثّف.
وأكد سكان من العاصمة الليبية طرابلس حدوث اشتباكات مسلحة في مناطق وادي الربيع والخلة في شارع الخلاطات، فيما استهدفت الطائرات الحربية مناطق السواني والهيرة ومحيط مطار طرابلس العالمي المغلق منذ سنوات.
وأعلن الجيش الوطني الليبي، في وقت سابق، أن الحشد الميليشياوي التابع لحكومة الوفاق، مُني بخسائر فادحة خلال اشتباكات، شهدتها مناطق جنوب العاصمة الليبية طرابلس.
وقال مصدر عسكري ليبي، إنّ 31 قتيلًا من الحشد الميليشياوي سقطوا، في محوري عين زارة والسواني، إضافة إلى نحو 45 جريحًا، وذلك عندما حاولت الميليشيات تنفيذ هجوم معاكس على قوات الجيش الوطني الليبي.