طالبت ناشيطات يمنيات المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، للتحرك الجاد لإنقاذ عِشرات النساء يتعرضن للتعذيب والامتهان في سجون ميليشيا الحوثي
وقلتن انهن اختطفن بهدف الضغط على أقاربهن أو بسبب رفضهن العمل مع الميليشيا. او اجبار الشباب علي التجنيد
وقالت الناشطات إن أكثر من مائة امرأة أودعن سجون الميليشيا في العاصمة ومحافظات عمران وإب والحديدة منذ شهور عدة لأغراض سياسية ويتعرضن للتشهير والتهديد بتلفيق تهم أخلاقية إذا لم يستجب أقاربهن لمطالب تلك الميليشيا اما بدفع أموال، وفِي حال رفض البعض الآخر العمل كجواسيس للميليشيا وأنهن أودعن في بيوت تديرها الميليشيا وتتحفظ عائلاتهن عن الحديث بهذا الأمر حفاظاً على سمعتهن إذا تهدد المبليشيا بمحاكمات صورية بتهم أخلاقية لكل من يقدم على هذه الخطوة.
اختطاف
وفِي سابقة لم يعرف لها التاريخ مثيل في اليمن أقدمت عناصر ميليشيا الحوثي على اختطاف عشرات النساء من أمام المدارس أو من الأسواق والشوارع بعد رصد دقيق واختيار محدد، أما لان أقاربهن يعارضون الميليشيا ويقاتلون في صفوف الشرعية أو بناء على وشايات من الجناح الأمني النسائي لهذه الميليشيا المعروفات باسم الزينبيات وسارعت الميليشيا إلى القول إنها فككت شبكات تعمل لجهات خارجية من أجل إفساد أخلاق المجتمع حتى تمنع الضحايا وأسرهن من الحديث عن الموضوع.
إشراق المقطري عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، ذكرت أن اللجنة تأكدت من تعامل لا إنساني و«انتزاع كرامة» لعشرات اليمنيات المختطفات بتهم ملفقة في سجون ميليشيا الحوثي المركزية في صنعاء ومناطق أخرى، حيث إن هناك 100 امرأة يمنية بريئة اختطفتهن ميليشيا الحوثي من أمام المدارس.
وأوضحت المقطري أن 70 مختطفة أخرى زج بهن في السجن المركزي للميليشيا بعمران و12 مختطفة تم إيداعهن في السجن المركزي الذي تديره الميليشيا في الحديدة.
2147
يوجد 2147 سجيناً وسجينة في السجن المركزي في مدينة إب يعيشون بظلام دامس من وقت المغرب إلى الصباح لانعدام مولد كهرباء، في حين أن الطاقة الاستيعابية للسجن لا تتجاوز 400 فرد، وقالت مصادر: إن معظم السجناء والسجينات في مركزي إب عمال اعتقلهم الحوثيون في نقطة أبو هاشم الشهيرة في مديرية رداع بمحافظة البيضاء أو في مداخل محافظة إب.