بحثت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، انتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الروهنغيا في ميانمار.
وقالت المنظمة في بيان: “إن اللجنة الوزارية التابعة للتعاون الإسلامي المخصصة للمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الروهنغيا في ميانمار، عقدت اجتماعًا فجر الخميس، في جدة بالسعودية“.
وبحث الاجتماع ”الأوضاع والتطورات الجارية بشأن أقلية الروهنغيا واللاجئين في المنطقة الحدودية بين بنغلادش وميانمار، وتداعيات القضية بشكل عام“.
كما تطرق أيضًا إلى ”صياغة موقف موحد لدول منظمة التعاون الإسلامي إزاء أزمة معاناة أقلية الروهنغيا، والمستجدات التي تؤثر في مستقبلها في ميانمار وفي بلدان الشتات“.
وبحسب البيان ذاته، يعد هذا الاجتماع متابعة لاجتماع بانغول في غامبيا الذي عقد في فبراير/شباط الماضي.
والأربعاء، نشرت منظمة العفو الدولية (غير حكومية مقرها لندن) تقريرًا حول انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها جيش ميانمار ضد مسلمي الروهنغيا، والتي أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف منهم.
ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، وميليشيات بوذية، حملة عسكرية، ومجازر وحشية ضد الأقلية المسلمة في أراكان (غرب ميانمار).
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا ”مهاجرين غير نظاميين“ من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة ”الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم.