أعلن وزير الثقافة العراقي، عبد الأمير الحمداني، اليوم الثلاثاء، عزم بلاده استرداد أكثر من 16 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة، وعقد شراكات مع دول أخرى.
وقال الحمداني، في بيان: ”سوف أذهب إلى واشنطن من أجل استرداد 5500 قطعة أثرية من شركة ”هوبي لوبي“ و10000 رقيم طيني مستردة من جامعة كورنيل، إضافة إلى قطع أثرية مستردة من جامعة بنسلفانيا“.
وأشار الحمداني إلى ”توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب السعودي في مجال الثقافة والسياحة والفنون والآداب والشؤون الدينية“، مضيفًا أن ”الجانب السعودي أبدى رغبته بالعمل على مشروع إدراج طريق الحج القديم الممتد من مدينة الكوفة العراقية إلى مدينة حائل السعودية على لائحة التراث العالمي باعتباره ملفًا مشتركًا، وكذلك ترميم وتعمير شارع الرشيد وترميم وصيانة شاطئ دجلة القديم“.
وتابع أن ”الجانب الإيراني سيبعث وفدًا هندسيًا إلى العراق لصيانة (طاق كسرى) لما يمتلكونه من خبرة في مجال صيانة الأبنية الطينية المشيدة بالطوابق واللبان“.
وتوسعت عمليات تهريب الآثار العراقية بعد الاحتلال الأمريكي العام 2003، وهُرّبت مئات القطع الأثرية إلى دول العالم، فيما أصدرت الأمم المتحدة قرارًا العام 2015 لإنقاذ التراث العراقي.
وأعلنت اليونسكو العام 2015، أن خُمُس المواقع الأثرية من بين 10 آلاف موقع رسمي معروف على مستوى العالم في العراق وقعت تحت سيطرة تنظيم داعش وتم نهبها بشكل كبير.